درجات الحرارة بالمملكة.. جدة الأعلى حرارة بـ30 مئوية وطريف الأدنى
إحباط تهريب 20 كجم من الحشيش و38 ألف قرص من الإمفيتامين بعسير
تنبيه من استمرار الرياح والأتربة المثارة على الشرقية
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية
المنافذ الجمركية تسجّل 957 حالة ضبط خلال أسبوع
مطار الملك خالد: العمليات التشغيلية عادت للعمل بشكل كامل
من خلال النوم.. وصفة بسيطة لقلب صحي
المذنب أطلس يعبر دون أي تهديد للأرض بعد شائعات بوقوع كارثة
الدحة.. موروث تراثي يجسد هوية الشمال في جناح إمارة الحدود الشمالية بمعرض وزارة الداخلية
الطلح والقيصوم والعوسج والسوسن البري أكثر النباتات المحلية انتشارًا في حائل
كشف وزير السياحة أحمد الخطيب، عن استراتيجية دعم القطاع السياحي في المملكة العربية السعودي بهدف التنويع الاقتصادي بعيدًا عن النفط.
وقال الخطيب، في لقاء عبر شبكة “سي إن إن” الأمريكية، “لدينا 1.7 مليار مسلم يريدون زيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهذا شيء جيد وبالتالي سنستمر في استقبالهم وخدمتهم”.
وأضاف: “هدفنا للترقية وزيادة القدرة على تلبية احتياجات الزوار بحلول عام 2030، بوضع خطة لاستهداف رقم كبير جدًا، لا أحد يستطيع منافسة المملكة العربية السعودية في هذه القدرة الاستيعابية”.
وكانت المملكة حققت مستهدفات رؤية 2030 بالوصول إلى 100 مليون زائر، وكشف وزير السياحة أحمد الخطيب، عن تحقيق السعودية مستهدفات رؤية 2030 بتجاوز عدد الزوار حاجز 100 مليون خلال العام الماضي، مؤكداً أن استراتيجية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وضعت مستهدفاً جديداً للوصول إلى 150 مليون زائر.
وتابع الخطيب: “من مصلحتنا دفع أعمال الترفيه والأعمال الأخرى واستقدام زيارات العائلة والأصدقاء، وغيرها من الأغراض المختلفة للسياحة مثل الاستشفاء والعلاج وما إلى ذلك”.
وأوضحت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أنه لطالما كانت السياحة الدينية محركًا رئيسيًا لاقتصاد المملكة العربية السعودية، لكن الحكومة تستهدف الآن النمو في صناعة السفر والسياحة الأوسع نطاقًا.
وأعلنت المملكة العربية السعودية عن تأشيرة السياحة في عام 2019، ويقول الخطيب إن الأرقام زادت منذ ذلك الحين، “بلغ عدد الوافدين الدوليين العام الماضي رقمًا قياسيًا، مما سيضع المملكة العربية السعودية كواحدة من أكبر خمس دول في هذا القطاع”.
ويقول تقرير شبكة “سي إن إن” إنه مع هذه الزيادة المتوقعة في عدد السياح، من المتوقع أن ينمو قطاع الضيافة أيضًا. وكانت العلامات التجارية بما في ذلك شركة هيلتون للفنادق تتوسع بشكل كبير في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
يقول رئيس هيلتون في الشرق الأوسط وإفريقيا، جاي هاتشينسون في تصريحات لـ “سي إن إن”، إن الشركة تخطط لمضاعفة حضورها في أسرع اقتصاد نموًا في المنطقة، “تعتبر السعودية واحدة من أكثر خطوط الأنابيب السياحية ديناميكية في العالم. بلا شك. لا أعتقد أن هناك الكثير من الاقتصادات حول العالم التي تركز على قطاع السياحة من حيث دوره في مستقبل الناتج المحلي الإجمالي، لذا، فهي مساحة هائلة ونحن نرى ذلك الآن.”
وأضاف “أن السياحة الدينية هي مجال مهم، ولكن السياحة العامة في جميع أنحاء البلاد تتزايد أيضًا، حيث نشهد نموًا كبيرًا في جميع أنحاء المملكة ليس فقط في مكة والمدينة، ولكن في جميع المدن الرئيسية. وهناك الكثير من الفرص في جميع أنحاء البلاد للعلامات التجارية للفنادق العالمية”.