السعودية تقود انتعاش إنتاج أوبك

ضخت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك 26.70 مليون برميل يوميًا في يوليو المنصرم، ارتفاعًا من إجمالي 26.60 مليون برميل يوميًا في يونيو.

السعودية تقود انتعاشة أسواق النفط

أظهر مسح أجرته رويترز، الجمعة، أن إنتاج أوبك من النفط ارتفع في يوليو، حيث عوض انتعاش الإمدادات السعودية وزيادات طفيفة في أماكن أخرى تأثير تخفيضات الإمدادات الطوعية الجارية من قبل أعضاء آخرين وتحالف أوبك+ الأوسع.

قد يهمّك أيضاً

صادرات النفط السعودية ترتفع إلى 7.240 مليون برميل يوميًا

انتعاش أسعار النفط وبرنت يتجاوز الـ 72 دولاراً

وضخت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) 26.70 مليون برميل يوميًا الشهر الماضي، بزيادة 100 ألف برميل يوميا عن يونيو، وفقًا للمسح الذي استند إلى بيانات الشحن والمعلومات من مصادر الصناعة.

الإبقاء على معظم التخفيضات

وتأتي الزيادة على الرغم من أن أوبك+، التي تضم أوبك وحلفاء مثل روسيا، أبقت على معظم تخفيضات إنتاجها حتى نهاية عام 2025 لدعم السوق في مواجهة نمو ضعيف في الطلب وأسعار فائدة مرتفعة وإنتاج أمريكي متزايد.

وأبقى اجتماع لكبار وزراء أوبك+ يوم الخميس الماضي، سياسة إنتاج النفط دون تغيير بما في ذلك خطة لبدء تخفيف طبقة واحدة من تخفيضات الإنتاج اعتبارًا من أكتوبر، وكرر أن الزيادة يمكن إيقافها مؤقتًا أو عكسها إذا لزم الأمر.

الالتزام بتعديلات الإنتاج

وأكّدت اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، أنها ستواصل مراقبة الالتزام بتعديلات الإنتاج، التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع الوزاري السابع والثلاثين للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها، الذي انعقد في الثاني من شهر يونيو من عام 2024م، بما في ذلك تعديلات الإنتاج الإضافية التطوعية، التي أعلنتها عدد من الدول الأعضاء في أوبك والدول المشاركة من خارجها، كما ستواصل اللجنة تقييم ظروف السوق بشكلٍ دقيق.

جدير بالذكر أن اللجنة تتمتع بصلاحيات عقد اجتماعات إضافية، أو طلب عقد اجتماع وزاري للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها، حسبما اتُّفق عليه في الاجتماع الوزاري السابع والثلاثين للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها المنعقد في 2 يونيو من عام 2024م، ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع السادس والخمسون للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج في 2 أكتوبر 2024م.