لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج بالفيديو.. حرائق في قازان الروسية إثر هجوم أوكراني بالمسيرات فينيسيوس يغيب عن ريال مدريد ضد إشبيلية
أجرى المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب مقابلة ودية لساعتين مع رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك على منصة التواصل الاجتماعي إكس التابعة لماسك، بعد أن تسببت مشاكل فنية في تأخير بدء المقابلة لأكثر من 40 دقيقة، والتي تابعها مليون مشاهد.
وتمثل المحادثة فصلاً استثنائيًا آخر في الحملة الرئاسية التي تحدت المنطق بتحولاتها المذهلة في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك محاولة اغتيال ترامب وإنهاء الرئيس جو بايدن محاولته إعادة انتخابه، بحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وكان الرئيس السابق يتخبط، ويكافح من أجل مواكبة البداية القوية للمرشحة الديمقراطية الجديدة كامالا هاريس. وفي بعض الأحيان، أثناء محادثتهما الموسعة، بدا ماسك وكأنه يستخدم قوته الشخصية ومنصته لتدريب ترامب على كيفية إقامة حجة أفضل ضد هاريس، بحسب تقرير الشبكة الأمريكية.
وقال ترامب، خلال المحادثة: “إنها مؤمنة بكونها يسارية متطرفة”. وادعى الرئيس السابق، الذي حاول إلغاء الانتخابات التي خسرها، بلا أساس أن بايدن أُطيح به بشكل غير قانوني لإفساح المجال لهاريس.
وأضاف: “لم تقم بإجراء مقابلة منذ بدء عملية الاحتيال هذه، وقل ما تريد، كان هذا انقلابًا”. وقال ترامب غاضبًا: “كان هذا انقلابا على رئيس الولايات المتحدة”.
وعرض ماسك، خلال المحادثة، تولي منصب في حكومة الولايات المتحدة، ربما كجزء من لجنة فعالة لتقليص الدولة الإدارية. وقال ترامب إنه سيحب إذا شارك ماسك، مشيرًا إلى أن الملياردير متخصص عظيم.
وكسب ترامب الكثير من المحادثة التي استمرت لأكثر من ساعتين، ولم يجادل إيلون ماسك، ترامب بشأن أي من تصريحاته على سبيل المثال، توقعه بأن 60 مليون مهاجر غير شرعي سوف يغزون الولايات المتحدة إذا خسر في نوفمبر.
وقلل ماسك من أهمية التهديد الناجم عن ظاهرة الاحتباس الحراري بينما دافع عن إمبراطوريته الرائدة في مجال السيارات الكهربائية. وفي الوقت نفسه، حذر ترامب من التهديد الناجم عن الاحتباس الحراري، ولم يكن من الواضح ما إذا كان يحاول الإشارة إلى الطاقة النووية، والتي وصفها ماسك بأنها “ليست مخيفة كما يعتقد الناس”.
كان اللقاء مثالاً قوياً على الطريقة التي تحولت بها السياسة الرئاسية بسبب وسائل التواصل الاجتماعي وانقسام الصحافة التقليدية حول المرشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل.
وربما لم يكن ترامب ليصبح رئيسًا بدون منصة إكس (تويتر سابقاً)، حيث تزامن ظهوره كقوة سياسية في عام 2016 مع ذروة الموقع. إن مهاراته في استغلال الوسيلة الجديدة، كما لم يفعل أي سياسي آخر، جعلت من الانتخابات الرئاسية في ذلك العام مزيجًا فريدًا من الرجل ولحظته، بحسب تحليل شبكة “سي إن إن” الأمريكية.