وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
حصلت مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس على تأييد 45% من الناخبين مقابل 41% لمنافسها دونالد ترامب، في استطلاع للرأي حول نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته رويترز/ إبسوس ونشر اليوم الخميس، أن المرشحة الديمقراطية تحظى بدعم كبير من النساء والمنحدرين من أمريكا اللاتينية. وبذلك، تواصل هاريس تقدمها على ترامب في استطلاعات الرأي منذ انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق.
وتقدمت هاريس بتأييد 49% من الناخبين مقابل 36% لترامب، بفارق 13 نقطة مئوية بين النساء والمنحدرين من أمريكا اللاتينية. وفي أربعة استطلاعات أجرتها رويترز/ إبسوس في يوليو تموز، تقدمت هاريس بفارق تسع نقاط بين النساء وست نقاط بين المنحدرين من أمريكا اللاتينية.
وتقدم ترامب بين الناخبين البيض والرجال، بفارق مماثل في الفئتين لما كان عليه في يوليو/ تموز، لكن تقدمه بين الناخبين غير الحاصلين على درجات جامعية تقلص إلى سبع نقاط في أحدث استطلاع، منخفضًا عن 14 نقطة كانت لصالحه بينهم في يوليو/ تموز.
وتوضح النتائج مدى ما طرأ على السباق الرئاسي الأمريكي من تغيرات خلال الصيف. فقد أنهى الرئيس جو بايدن (81 عامًا) حملته المتعثرة في 21 يوليو/ تموز بعد أداء كارثي، في مناظرة ضد ترامب، أثار دعوات واسعة النطاق من أعضاء حزبه الديمقراطي للانسحاب من مسعى إعادة انتخابه.
وتقدمت هاريس، على ترامب في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد وفي الولايات المتأرجحة الحاسمة بين الحزبين. وتقدم استطلاعات الرأي على مستوى البلاد، ومنها استطلاعات رويترز/ إبسوس، مؤشرات مهمة عن آراء الناخبين، لكن نتائج المجمع الانتخابي على مستوى الولايات المفردة تحدد الفائز، ويحسم السباق على الأرجح بضع ولايات متأرجحة حاسمة.
وفي الولايات السبع التي تقاربت فيها النتائج في انتخابات 2020، وهي ويسكونسن وبنسلفانيا وجورجيا وأريزونا ونورث كارولاينا وميشيغان ونيفادا، حصد ترامب تأييدًا بنسبة 45 بالمائة مقابل 43 بالمائة لهاريس بين الناخبين المسجلين الذين شاركوا في الاستطلاع.
قال نحو 73 بالمائة من الناخبين الديمقراطيين المسجلين في الاستطلاع: إنهم أصبحوا أكثر حماسًا للتصويت في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد دخول هاريس السباق. ووجد استطلاع أجرته رويترز/ إبسوس في مارس آذار أن 61 من المشاركين في الاستطلاع الذين اعتزموا التصويت لصالح بايدن كانوا يفعلون ذلك أساسًا بغرض التصدي لترامب، بينما 52 بالمائة من الناخبين الذين يعتزمون التصويت لهاريس في استطلاع أغسطس/ آب يريدون التصويت لها دعمًا لها كمرشحة في المقام الأول وليس لمعارضة ترامب.
لكن ناخبي ترامب عبروا أيضًا عن تحمسهم لمرشحهم، فقد قال 64%: إن اختيارهم مدفوع بتأييدهم لترامب أكثر من كونه معارضًا لهاريس. وقال 45%: إنهم اختاروا ترامب لأن لديه نهجًا أفضل لإدارة الاقتصاد الأمريكي، وهي نسبة أكبر من تلك التي حصل عليها ترامب في استطلاع آخر أجرته رويترز/ إبسوس هذا الأسبوع، في مقابل 36% لهاريس.
وفي المقابل، حظيت هاريس بتأييد 47% من المشاركين في الاستطلاع مقابل 31% لترامب في سياسة الإجهاض. وأُجري الاستطلاع على مستوى البلاد وشارك فيه 4253 بالغًا في الولايات المتحدة، بينهم 3562 ناخبًا مسجلًا.