أمانة جدة تُصادر أكثر من 3 أطنان من الخضراوات والفواكه التربيع الأخير لقمر شهر رجب يزيّن سماء المملكة الليلة سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12369 نقطة فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبي معرض “سيرة ومسيرة” للفنان سعد العبيّد يختتم فعالياته 24 يناير تعليم مكة يطلق المرحلة الثالثة من تصفيات مسابقة القرآن الكريم الصحة: انخفاض في وفيات الإنفلونزا الموسمية لهذا الموسم توقعات بحالة مطرية شتوية ورياح نشطة نهاية الأسبوع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يوقع مذكرة تعاون مع “كفاءات المعرفة” و”تمرس” حرس الحدود بمكة ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
قررت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، الاستعانة بشركة سبيس إكس، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، لإعادة رواد فضاء ستارلاينر.
وأعلن مدير ناسا بيل نيلسون، اليوم السبت عن القرار النهائي بشأن رائدي الفضاء العالقين، حيث سيبقى رائدا الفضاء باري ويلمور وسونيتا ويليامز في المدار حتى أوائل العام المقبل، وهو موعد عودة مركبة سبيس إكس، حيث سيعودان على متنها، مما يشكل ضربة موجعة لشركة بوينج المصنعة لمركبة ستارلاينر التي استقلها رائدا الفضاء العالقين، بحسب “وول ستريت جورنال”.
ومن المتوقع الآن أن يبقى رائدا الفضاء باري ويلمور وسونيتا ويليامز في محطة الفضاء الدولية حتى العام المقبل.
وجاء قرار ناسا بمثابة ضربة لشركة “بوينج” ومركبتها ستارلاينر. وكانت مركبة “ستارلاينر” من تصنيع شركة “بوينغ” نقلت في أوائل يونيو رائدي الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز إلى محطة الفضاء الدولية حيت ترسو مُذّاك.
كان من المقرر في الأساس أن تعيد رائدي الفضاء إلى الأرض بعد ثمانية أيام، لكنّ المشاكل التي رُصدت في نظام الدفع الخاص بها جعلت ناسا تُشكك في مدى قدرتها على إنجاز هذه المهمة، وتسعى إلى حلّ جذري طارئ يتمثل في إعادة الطاقم خلال أشهر عدة، عبر مهمة عادية لـ”سبيس إكس”.
وتجري فرق بوينج وناسا منذ أسابيع اختبارات لفهم السبب الكامن وراء المشاكل التي واجهتها “ستارلاينر”، وخصوصاً فيما يتعلق بمحركاتها.
وأكثر ما يثير القلق هو ألا تكون “ستارلاينر” قادرة على إنجاز عملية الدفع اللازمة للخروج من المدار والبدء في الهبوط باتجاه الأرض.
وبعدما تقرر أن “ستارلاينر” ليست آمنة بما يكفي، فإنها ستعود فارغة.
وكانت ناسا طلبت عام 2014 من “بوينج” و”سبيس إكس” تصنيع مركبات جديدة تنقل روّادها إلى محطة الفضاء الدولية، لتكون أمامها وسيلة نقل ثانية حتى تتمكن من إدارة أي حالات طوارئ قد تواجهها بشكل أفضل.
وتفوّقت “سبايس اكس” بشكل كبير على “بوينغ”، وبدأت مركباتها تُرسَل إلى الفضاء منذ أربع سنوات.