بتوجيه الملك سلمان وولي العهد.. خالد بن سلمان يصل طهران في زيارة رسمية
إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
حالة طوارئ صحية بسبب الحمى الصفراء في هذه الدولة
حساب المواطن: 5 خطوات لمعرفة قيمة الدعم
حالة مطرية ورياح شديدة على جازان تستمر حتى المساء
الصين وماليزيا ترفضان التهجير القسري لسكان غزة
الذهب يواصل صعوده القياسي ويسجل 3346.20 دولارًا للأوقية
أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة وغبار على 6 مناطق
ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
كشف برنامج أبحاث التغير العالمي بالولايات المتحدة، أن الباحثين يتوقعون أن تصبح الأمراض المنقولة بالمياه أكثر احتمالية في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري.
ويمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى توسيع نطاق بعض الطفيليات والبكتيريا، وإطالة موسم ازدهار بعض الطحالب السامة، وإجهاد البنية التحتية للمياه إلى حد الفشل، حسبما ورد في تقرير نشره موقع Live Science.
وتشمل قائمة الأمراض، التي يمكن أن تحملها المياه غير المعالجة، ما يلي:
تحدث الإصابة بمرض الكوليرا عند العدوى ببكتيريا ضمة الكوليرا، ومن أعراضها الإسهال والقيء، ويمكن أن تؤدي بسرعة إلى الوفاة بسبب الجفاف والصدمة.
كانت الكوليرا سببًا رئيسيًّا للوفاة في لندن في القرن التاسع عشر، بسبب النمو السكاني السريع ونقص معالجة مياه الصرف الصحي، ونسبت النظرية السائدة آنذاك المرض إلى “الملوثات”، من بينها الهواء الفاسد الذي يمكن أن ينقل العدوى.
ولكن عندما أعاد الطبيب جون سنو رسم خريطة للحالات في تفشي المرض في عام 1854، أظهرت الخريطة قاسمًا مشتركًا بين المرضى، وهو على وجه التحديد المياه من مضخة شارع برود في منطقة سوهو. وأقنعت بياناته السلطات بإغلاق المضخة، وكسب سنو مكانة في التاريخ باعتباره رائد علم الأوبئة الحديث.
لكن ما زال ضحايا الكوليرا يتساقطون حتى اليوم. فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، هناك 1.3 مليون إلى 4 ملايين حالة إصابة بسبب الكوليرا كل عام، وينتهي الأمر بالوفاة لحوالي 21 ألفًا إلى 143 ألف حالة. ويمكن علاج المرض بمحلول الإماهة الفموي، وهو ببساطة ماء نظيف وسكر وملح. وعلى هذا فإن هذه الوفيات ليست نتيجة لعدم وجود خيارات علاجية، بل نتيجة لعدم القدرة على الوصول إلى العلاج بين الفئات الأكثر ضعفًا. يمكن الوقاية من وفيات الكوليرا من خلال الصرف الصحي المناسب والوصول إلى المياه النظيفة.
ويعد التهاب السحايا الأميبي الأولي PAM هو عدوى نادرة ولكنها مرعبة، ويحدث بسبب الأميبا “نيجلرية دجاجية” Naegleria fowleri، التي تعيش في البحيرات العذبة والأنهار والينابيع الساخنة. تتكاثر الأميبا في درجات حرارة مياه لا تقل عن 30 درجة مئوية وتزدهر عند 35 إلى 45 درجة مئوية. لا تتسبب الأميبا عدوى كجزء من دورة حياتها؛ إنما الطريقة الوحيدة التي تسبب بها مشاكل هي إذا تم دفعها بالقوة إلى الدماغ عبر الأنف، كما قد يحدث عندما يقفز السباحون أو يغوصون في المياه الملوثة بالأميبا.
إن صعوبة العدوى تجعل المرض نادرًا؛ حيث إن هناك أقل من 10 حالات في الولايات المتحدة كل عام، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC. ولكن عندما يحدث PAM، تكون النتيجة هي الموت في جميع أنحاء العالم تقريبًا. تدخل الأميبا إلى الدماغ، مما يتسبب في استجابة التهابية تؤدي إلى تورم وتدمير أنسجة المخ. يموت أكثر من 97% من المصابين، وغالبًا ما يُترك الناجون مصابين بتلف دائم في الدماغ. وتتلخص الوقاية من الإصابة بـ PAM في تجنب دخول الماء العذب في الأنف، بمعنى عدم الغطس بالرأس في الماء الراكد الدافئ، أو الالتزام بارتداء سدادات الأنف عند السباحة في الأنهار والبحيرات العذبة.
يعاني المصاب بعدوى حمى القندس أو “الجيارديا” لأسابيع من الغثيان والقيء والإسهال. تحدث الإصابة بالمرض بسبب كائن وحيد الخلية يطلق عليها “الجيارديا الاثنا عشرية”، والذي يلتصق بالجزء الداخلي من الأمعاء. يتكاثر عن طريق الدخول في مرحلة الكيس والخروج من الجسم في البراز. يمكن أن تعيش هذه الأكياس في الماء أو التربة لعدة أشهر. تنتقل العدوى عادة عندما يشرب الناس مياه ملوثة، على الرغم من أن الجيارديا يمكن أن تنتشر أيضًا بشكل مباشر من شخص لآخر أو من خلال الطعام الملوث.
ووفقًا لمايو كلينك، يقوم الجسم غالبًا الطفيليات من تلقاء نفسه، ولكن تُستخدم مضادات الطفيليات والمضادات الحيوية أحيانًا لعلاج الأشخاص المصابين بأمراض طويلة الأمد. وللوقاية من الإصابة بحمى القندس يجب الامتناع عن شرب أي ماء غير معالج.