مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
رصدت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، تسجيل حالات ولادة لـ (المها الوضيحي) في المحمية، الذي يأتي في إطار جهودها لإثراء التنوع الأحيائي فيها، وإعادة التوازن البيئي، وترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية، وإكثار الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض وإعادة توطينها في المحميات الطبيعية، وتأهيل النظم البيئية في المملكة، بما يتوافق مع المستهدفات الإستراتيجية الشاملة لعام 2030 للمحميات الملكية، ومخرجات مبادرة “السعودية الخضراء”، المُستمدة من رؤية المملكة 2030.
وتم رصد ظهور حالات الولادات الجديدة لصغار “المها الوضيحي” المعروفة بـ “غضيض”، داخل نطاق المحمية، عبر استخدام أجهزة التتبع المدعومة بالأقمار الصناعية، وهو ما يؤكد نجاح برامج إعادة توطين الكائنات الفطرية فيها، بالشراكة مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وتكيفها مع بيئتها الجديدة، وانعكاس ذلك على ازدهار الغطاء النباتي، فضلاً عن ارتفاع الوعي البيئي لدى أفراد المجتمعات المحلية، وهو ما عزز من بناء بيئة إيجابية جاذبة وتحسين مستوى جودة الحياة، تماشيًا مع الجهود العالمية للحفاظ على البيئة.
وتملك هيئة تطوير المحمية أُسسًا ومعايير يتم على أساسها اختيار الكائنات التي سيتم إطلاقها بالمحمية، التي من بينها أن تكون مهددة فعليًا بالانقراض، وأن يكون موئلها الطبيعي جاهزًا لاستقبالها لضمان سلامتها، إضافةً إلى كونها مستكملة لشروط الصحة البيئية، وهو ما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة، وتحقيق مبادئ التنمية المستدامة.
وتُعد المملكة العربية السعودية في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية.