توقعات بارتفاع الطلب في موسم السفر الصيفي

بيانات تتبع الناقلات تكشف انخفاض شحنات النفط العالمية خلال يونيو

الأربعاء ٣ يوليو ٢٠٢٤ الساعة ١:٠١ صباحاً
بيانات تتبع الناقلات تكشف انخفاض شحنات النفط العالمية خلال يونيو
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

أظهرت بيانات تتبع الناقلات، انخفاض صادرات النفط الخام في الشحنات العالمية المنقولة بحرًا خلال شهر يونيو مقارنة بشهر مايو، وسط توقعات بارتفاع الطلب في موسم السفر الصيفي.

انخفاض شحنات النفط

ووفقًا لبيانات نشرتها “بلومبرغ”، فإن الانخفاض المقدر بنحو 1.08 مليون برميل يوميًّا في شحنات النفط الخام العالمية هو أكبر انخفاض شهري في إمدادات الخام المنقولة بحرًا حتى الآن هذا العام.

وانخفضت شحنات النفط الخام السعودية المنقولة بحرًا بمقدار 529 ألف برميل يوميًّا إلى 5.606 مليون برميل يوميًّا في يونيو، مقارنة بـ 6.135 مليون برميل يوميًّا في مايو، وفقًا للبيانات.

شحنات النفط المنقولة بحرًا

وفي يونيو الماضي، شهد بعض المنتجين الرئيسيين الآخرين أيضًا انخفاضًا في شحنات النفط الخام مقارنة بشهر مايو. وانخفضت صادرات إيران والعراق، وكذلك الشحنات من غرب أفريقيا، وساحل الخليج الأمريكي، وبحر الشمال.

وكان المنتجون الذين عززوا الشحنات المنقولة بحرًا هم البرازيل وقطر. بالإضافة إلى ذلك، شهدت خام الأورال الرئيسي في روسيا أيضًا ارتفاعًا في الشحنات على الرغم من انخفاض صادرات الدرجات الروسية الأخرى، حسبما أظهرت البيانات التي جمعتها بلومبرج. ارتفعت شحنات الخام السعودية في مارس إلى أعلى مستوى في 9 أشهر، بحسب بيانات مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (JODI).

صادرات الخام السعودي

وانخفضت صادرات الخام السعودية بما يصل إلى 445 ألف برميل يوميًّا من مارس إلى 6 ملايين برميل يوميًّا في إبريل، وفقًا لأحدث بيانات مبادرة البيانات المشتركة.

وفي الوقت نفسه، ارتفع إنتاج المملكة من النفط الخام بمقدار 13 ألف برميل يوميًّا إلى 8.99 مليون برميل يوميًّا، وفقًا لبيانات JODI. وزاد حرق الخام السعودي المباشر بمقدار 93 ألف برميل يوميًّا على أساس شهري وبنسبة 11% على أساس سنوي في إبريل، وفقًا للبيانات.

سياسات أوبك

يعزز النفط مكاسب الشهر الماضي، بفضل إبقاء تحالف أوبك+ الإمدادات تحت السيطرة، وانتعاش السفر في الصيف في نصف الكرة الشمالي. ومن المرجح أن يراقب التجار عن كثب الطلب على البنزين في عطلة عيد الاستقلال الأمريكي يوم الخميس. ومن المرجح أن تؤدي المخاوف بشأن التعافي الصعب في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام، إلى الحد من زيادات الأسعار.

أدت زيادة التداول في العقود الآجلة للنفط الخام إلى ارتفاع التقلبات الضمنية (وهو مقياس للتوقعات بحدوث تقلبات مستقبلية في الأسعار)، مع تحرك مقياس لخام برنت باتجاه أعلى مستوياته خلال شهر. وواصلت أسعار النفط الارتفاع لتبلغ أعلى مستوياتها في شهرين مدفوعة بتوقعات زيادة الطلب على الوقود في موسم السفر الصيفي واحتمال اضطراب الإمدادات بسبب الإعصار بيريل.