سلمان الفرج مستمر مع الأخضر رغم الإصابة وظائف صحية وإدارية شاغرة في أرامكو الطبي بدون بنزيما.. فابينيو يختار تشكيلته المثالية كلية المسجد النبوي تعلن عن بدء القبول الإلكتروني للطلاب وظائف إدارية شاغرة لدى شركة SAP نيمار يقود تشكيلة غروهي لأفضل خماسي برازيلي في الباحة.. حدائق طيور الزينة تضفي جوًّا من الحيوية والجمال جبل الحوارة .. شاهد على تاريخ العُلا وجمالها الطبيعي عش بصحة: 6 علامات تدل على ارتفاع سكري الدم طرح تذاكر كأس السوبر الإيطالي بالرياض
يستهدف كبار المستثمرين الصينيين الاستثمار في المملكة العربية السعودية، لذلك تقوم صناديق استثمار جديدة في الصين، بتتبع أداء الشركات السعودية الكبرى، وشهدت إقبالاً كبيرًا من المستثمرين المحليين خلال الأيام الثلاثة الأولى من طرحها.
وتكافح أسواق الأسهم الصينية للخروج من ضعف الاقتصاد المحلي، لذلك تسعى للتوجه نحو الأسواق الخارجية وفي مقدمتها السوق السعودي الذي يشهد طفرة اقتصادية، بحسب تقرير “وول ستريت جونال”.
ويجمع المستثمرون الصينيون صناديق جديدة متتبعين الأسهم السعودية، في إشارة على الرغبة القوية في التوجه للخارج في وقت تتراجع فيه الأسواق المحلية. ويركز الصندوقان المتداولان في البورصة على شركات سعودية كبيرة مثل أرامكو والبنك الوطني السعودي، وحقق الصندوقان أرباحًا لما يصل إلى 30% خلال الأيام الثلاثة الأولى من التداول بعد إطلاقهما هذا الأسبوع، وتم تداولهما لفترة وجيزة بعلاوات 20% فوق صافي قيم أصولهما، وفقًا لبيانات صينية.
ويأتي الحماس تجاه الأسهم السعودية في الوقت الذي تكافح فيه أسواق الأسهم الصينية لجذب الاهتمام، وسط مخاوف من ضعف الاقتصاد المحلي وتراجع الاستهلاك، حتى مع ارتفاع مؤشرات الأسهم في الولايات المتحدة واليابان، وتزايد الآمال بانخفاض أسعار الفائدة العالمية.
وتأتي صناديق التداول السعودية، التي توفر عرضاً هائلاً للصينيين، وسط تزايد العلاقات التجارية بين بكين والشرق الأوسط، وفق “وول ستريت جورنال”.
حقق صندوقان متداولان في البورصة (ETFs) يتبعان أكبر الشركات في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك أرامكو السعودية، أول ظهور ناجح في الأسواق الرئيسية للصين، الثلاثاء الماضي، مما يؤكد تعزيز العلاقات بين الأسواق المالية في الصين والشرق الأوسط. وتم إدراج صندوق “تشاينا ساوذرن أسيت مانجمنت سي إس أو بي السعودية” (The China Southern Asset Management CSOP Saudi Arabia ETF QDII) في شنتشن بعد جمعه 634 مليون يوان (87 مليون دولار). في حين بدأ الصندوق الثاني “هواتاي باين بريدج سي إس أو بي السعودية” (Huatai-PineBridge CSOP Saudi Arabia ETF QDII) التداول في شنغهاي بعدما جمع 590 مليون يوان (82 مليون دولار).
ووقعت البورصات في شنغهاي وشنتشن والرياض العام الماضي صفقات لتعزيز نمو أسواق رأس المال في الصين والسعودية، بينما قالت هونغ كونغ في مايو، إنها تخطط لإدراج صندوق استثمار متداول في السعودية لتتبع مؤشرات الأسهم.