طرح 23 مشروعًا عبر منصة استطلاع
نواف العقيدي: مواجهة اليابان صعبة وانتقالي للفتح مهم
إضافة أداة ذكاء اصطناعي جديدة لخدمة جي ميل
رينارد: اليابان الأفضل في آسيا وجاهزون للمنافسة
أسهم “مسار” تقفز 30%.. تصدرت ارتفاعات السوق السعودية في أول تداول لها
تراجع أسعار النفط عالميًّا.. ما علاقة روسيا؟
“استدامة” ينشر بحثًا علميًّا حول تقنية الإكثار الدقيق وإنتاج المركبات الحيوية من رمان بيدة
الصندوق العقاري: إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي سكني
البنوك السعودية تضخ 537 مليون ريال لدعم مشاريع المسؤولية الاجتماعية
أمطار وصواعق ورياح شديدة على منطقتي تبوك والباحة
وجدت دراسة حديثة أنه يمكن أن توفر الأنظمة الغذائية النباتية جميع العناصر الغذائية الأساسية اللازمة لنمو العضلات إذا تم اختيار المكونات الفعالة، وفقًا لصحيفة Times of India.
يعد الحمص مصدرًا رائعًا للبروتين النباتي. يوفر كوبًا واحدًا من الحمص المطبوخ حوالي 15 جرامًا من البروتين. كما أنه غني بالكربوهيدرات المعقدة، والتي تعد ضرورية للطاقة المستدامة أثناء ممارسة التمرينات الرياضية.
وتوصلت دراسة، نشرت في دورية “الجمعية الأمريكية للتغذية”، إلى أن الحمص يُحسن من تخليق العضلات والتعافي بسبب محتواه العالي من البروتين والألياف.
تعتبر الكينوا من الأطعمة الخارقة. وعلى عكس معظم الأطعمة النباتية، فإن الكينوا عبارة عن بروتين كامل، أي أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي لا يستطيع جسم الإنسان إنتاجها بمفرده. يحتوي كوب واحد من الكينوا المطبوخة على حوالي 8 جرامات من البروتين وهو غني أيضًا بالمغنيسيوم، الذي يلعب دورًا في وظائف العضلات والتعافي.
كما تسلط الأبحاث في دورية “علوم وتكنولوجيا الأغذية” الضوء على القيمة الغذائية العالية للكينوا وفوائدها لإصلاح العضلات ونموها. إن جودة بروتين الكينوا مماثلة لجودة الكازين، وهو بروتين ألبان بطيء الهضم.
إن التوفو، المصنوع من فول الصويا، هو طعام متعدد الاستخدامات وغني بالبروتين يمكن أن يتناسب مع العديد من الأطباق. يحتوي نصف كوب من التوفو على حوالي 10 جرام من البروتين وهو مصدر ممتاز للكالسيوم، وهو مهم لتقلص العضلات وصحة العظام.
ونشرت دورية “التغذية” دراسة تُظهر أن بروتين الصويا الموجود في التوفو فعال في تعزيز تخليق بروتين العضلات على غرار البروتينات الحيوانية، مما يجعله بديلًا ممتازًا للحوم لأولئك الذين يتطلعون إلى بناء العضلات على نظام غذائي نباتي.
يمتلئ العدس بالعناصر الغذائية، حيث يوفر حوالي 18 جرامًا من البروتين لكل كوب مطبوخ. كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الحديد، وهو أمر ضروري لنقل الأكسجين إلى العضلات أثناء التمرين.
وفقًا لبحث نُشر في دورية “العناصر الغذائية”، فإن العدس يساعد في نمو العضلات وكذلك يسهم في تحسين الصحة الأيضية. يساعد محتواه العالي من الألياف في الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة، وهو أمر بالغ الأهمية للطاقة أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
يعتبر الفول السوداني وزبدة الفول السوداني من المصادر الممتازة للبروتين النباتي والدهون الصحية. توفر ملعقتان كبيرتان من زبدة الفول السوداني حوالي 8 جرامات من البروتين وكمية جيدة من الدهون الأحادية غير المشبعة، والتي تفيد صحة القلب.
وكشفت نتائج دراسة في “الدورية الأميركية للتغذية السريرية” أن مزيج البروتين والدهون في الفول السوداني يساعد في إصلاح العضلات ونموها، مما يجعلها وجبة خفيفة مثالية للرياضيين ولاعبي كمال الأجسام.
لا يخطر على البعض أن السبانخ من الأطعمة الميزة فيما يتعلق ببناء العضلات، لكن في واقع إنها مغذية بشكل لا يصدق. على الرغم من أنها منخفضة السعرات الحرارية، إلا أن السبانخ غنية بالحديد والنترات، والتي يمكن أن تعزز قوة العضلات والأداء. يوفر كوب واحد من السبانخ المطبوخة حوالي 5 جرامات من البروتين.
ونشرت دورية “علم وظائف الأعضاء التطبيقية” دراسة تُظهر أن النترات الموجودة في السبانخ يمكن أن تحسن كفاءة العضلات وقدرتها على التحمل.
كما أن السبانخ غنية بمضادات الأكسدة، والتي تساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز التعافي بعد التدريبات المكثفة.
يذكر أن فكرة بناء العضلات تعتبر عملية لا يستهان بها، إذا تتطلب نظامًا غذائيًّا معينًا والتزام بالتدريبات الرياضية.