مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
كشفت خدمة “كوبرنيكوس” الخاصة بمراقبة تغير المناخ بالاتحاد الأوروبي، أن شهر يونيو الماضي يعتبر الأكثر حرارة على الإطلاق، لتستمر سلسلة تسجيل درجات الحرارة الاستثنائية التي يرى بعض العلماء أنها تجعل 2024 يتجه على المسار الصحيح ليكون العام الأكثر سخونة في العالم.
وتشير أحدث البيانات إلى أن العام الحالي قد يتجاوز 2023 باعتباره العام الأكثر حرارة منذ بدء تسجيل البيانات، بعدما أدى تغير المناخ الناجم عن أنشطة بشرية وظاهرة النينيو المناخية الطبيعية إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
وحسبما نقلت رويترز، قال زيكي هاوسفاذر، عالم الأبحاث لدى المؤسسة غير الهادفة للربح الأمريكية “بيركلي إيرث”: هناك احتمال بنسبة 95% تقريبًا أن يتفوق عام 2024 على العام الماضي باعتباره الأكثر دفئًا منذ بدء تسجيل درجات الحرارة العالمية في منتصف القرن التاسع عشر.
وذكرت “فريدريك أوتو” عالمة المناخ بمعهد “غرانثام” بجامعة “إمبريال كوليدج” في لندن أن هناك احتمالية كبيرة لأن يصبح 2024 العام الأعلى حرارة على الإطلاق.
وتسبب تغير المناخ بالفعل في عواقب وخيمة في جميع أنحاء العالم في عام 2024.
ولقي أكثر من ألف شخص حتفهم بسبب الحر الشديد أثناء أداء فريضة الحج الشهر الماضي، كما تم تسجيل وفيات ناجمة عن الحرارة في نيودلهي، التي عانت من موجة حر طويلة غير مسبوقة، وبين السياح في اليونان.
وقالت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في معهد غرانثام بجامعة إمبريال كوليدج في لندن: إن هناك “فرصة كبيرة” لأن يصبح عام 2024 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق.
وأضافت: “ظاهرة النينيو ظاهرة تحدث بشكل طبيعي وستأتي وتذهب دائما. لا يمكننا إيقاف ظاهرة النينيو، لكن يمكننا وقف حرق النفط والغاز والفحم”.
وتميل ظاهرة النينيو الطبيعية، التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المياه السطحية في شرق المحيط الهادي، إلى رفع متوسط درجات الحرارة العالمية.
وتراجع هذا التأثير في الأشهر القليلة الماضية، إذ أصبح العالم الآن في ظروف محايدة قبل أن تتشكل ظاهرة “لانينيا” الأكثر برودة في وقت لاحق من هذا العام.
تعد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري السبب الرئيسي لتغير المناخ، وعلى الرغم من الوعود بالحد من الاحتباس الحراري العالمي، فقد فشلت البلدان بشكل جماعي حتى الآن في الحد من هذه الانبعاثات، مما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل مطرد لعقود من الزمن.