طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
شهدت المملكة العربية السعودية حركة انتقالات واسعة لأكثر من 120 شركة أجنبية إلى الرياض في الربع الأول من عام 2024.
وأظهر تقرير جديد أن تدفق الشركات الأجنبية أدى إلى ندرة المساحات المكتبية الرئيسية، مع ارتفاع معدلات الإشغال من الدرجة الأولى إلى 98٪ في الرياض.
كشف تقرير جديد أن أكثر من 120 شركة أجنبية نقلت مقارها الإقليمية إلى الرياض خلال الربع الأول من عام 2024 وحده.
أظهر تقرير جديد لشركة سافيلز الشرق الأوسط، أن هذه الزيادة تمثل زيادة مذهلة بنسبة 447٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ويعود الانتقال الجماعي للشركات الدولية إلى الرياض إلى النمو القوي في القطاع غير النفطي والمبادرات الحكومية الاستراتيجية، بما في ذلك تفويض المقر الرئيسي الذي يتطلب من الشركات الأجنبية نقل مكتبها الإقليمي إلى العاصمة السعودية أو المخاطرة بخسارة العقود الحكومية المربحة.
كما ارتفعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الرياض، لتمثل نموًا بنسبة 5.6% على أساس سنوي في الربع الأول، مما يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد السعودي.
نما قطاع المكاتب في الرياض بنسبة 3.4% على أساس سنوي في الربع الأول، متجاوزًا التوقعات الأولية ومساهمًا في نمو الناتج المحلي الإجمالي المتوقع بنسبة 5% لهذا العام. ويتغذى هذا النمو على جهود المملكة في تنويع الاقتصاد، مع ظهور القطاع غير النفطي كمحرك حاسم للتوسع الاقتصادي.
وأدى هذا التدفق من الشركات الأجنبية إلى ندرة المساحات المكتبية الرئيسية، حيث ارتفعت معدلات الإشغال من الدرجة الأولى إلى 98%. ونتيجة لذلك، شهدت إيجارات المكاتب زيادات مطردة، حيث ارتفعت بنسبة 3% على أساس ربع سنوي في الربع الثاني و13% على أساس سنوي، بحسب “أربيان بينزنس”.
وقال أمجد سيف، رئيس خدمات المعاملات لدى سافيلز في المملكة العربية السعودية: “إن المساحات المكتبية الرئيسية في الرياض، إلى جانب الثقة التجارية القوية، دفعت معدل الإشغال من الدرجة الأولى إلى 98 في المائة، كما تتزايد الإيجارات بشكل مطرد، حيث ارتفعت بنسبة 3 في المائة على أساس ربع سنوي في الربع الثاني وزيادة كبيرة بنسبة 13 في المائة على أساس سنوي”.
وشهدت بعض المناطق، وخاصة في شمال وشمال شرق الرياض، ارتفاعات أكبر في الإيجارات، حيث بلغ النمو السنوي 23 في المائة و20 في المائة على التوالي.
وقال رمزي درويش، رئيس فرع سافيلز الشرق الأوسط في المملكة العربية السعودية: “في الربع الثاني من عام 2024 وحده، جاءت ما يقرب من 70 في المائة من الاستفسارات التي تلقتها سافيلز من خارج المملكة العربية السعودية، مع وجود نسبة كبيرة تصل إلى 50 في المائة من الشركات الأمريكية والبريطانية على وجه التحديد”.
تمتد الزيادة في عمليات نقل مقار الشركات إلى قطاعات مختلفة، بما في ذلك التكنولوجيا والإعلام والاتصالات والاستشارات والهندسة والتصنيع وتكنولوجيا المعلومات/تكنولوجيا المعلومات.
ويعزى هذا الانتقال المؤسسي إلى عدة عوامل، بما في ذلك التركيز الاستراتيجي لرؤية السعودية 2030 على جذب رأس المال الأجنبي والحوافز الاستثمارية الجذابة التي تقدمها الحكومة. وشهدت المدينة مؤخرًا إنشاء مقار إقليمية من قبل كيانات بارزة مثل PayerMax وErnst & Young.
مع استمرار تطور المشهد التجاري في الرياض، من المتوقع حدوث زيادة كبيرة في المعروض من مساحات المكاتب من الدرجة الأولى بحلول نهاية عام 2025.
ومن المتوقع أن يلبي هذا التدفق الذي يزيد عن 650 ألف متر مربع من المساحات الجديدة الطلب المتزايد ويقدم المزيد من الخيارات للشركات القادمة.