لما تميزت به من حدائق وأماكن ممارسة رياضة المشي

منظمة الصحة العالمية تعتمد الخبر كمدينة صحية.. دعم متواصل من القيادة

الأربعاء ١٧ يوليو ٢٠٢٤ الساعة ٤:٠٩ مساءً
منظمة الصحة العالمية تعتمد الخبر كمدينة صحية.. دعم متواصل من القيادة
المواطن - واس

حصلت مدينة الخبر على شهادة اعتمادها مدينة صحية بعد استيفائها لـ80 معياراً من معايير منظمة الصحة العالمية، حيث تجاوزت مدينة الخبر الصحية التقييم النهائي وحصلت على شهادة الاعتماد الدولية، لما تميزت به من حدائق وأماكن ممارسة رياضة المشي، وتعزيز الصحة من خلال المدارس ومراكز الرعاية الأولية.

الخبر مدينة صحية

وقد تسلم شهادة الاعتماد من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية, معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل.

ويعد برنامج المدن الصحية بوزارة الصحة أول مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية للمدن الصحية على مستوى الإقليم والرابع على مستوى العالم، وتضم المملكة أكبر عدد مدن صحية معتمدة في الإقليم بـ16 مدينة صحية في مختلف مناطق المملكة، كما يمتاز برنامج المدن الصحية بتحسين جودة الحياة وجعل الصحة ضمن أولويات المشاريع التنموية من خلال تبني مستهدفات لمؤشرات صحية مستقبلية، وتنفيذ العديد من المبادرات والبرامج التي تسهم في استدامتها على خفض الأمراض المزمنة التي تتأثر بالنمط الصحي، ويهدف إلى تحسين مركز المملكة العربية السعودية في المؤشرات الصحية الدولية وتقليل نسبة المخاطر الصحية والتكاليف الطبية وهو خطوة هامة لمجتمع صحي حيوي.

دعم متواصل من القيادة

وأكد وزير الصحة أن اعتماد منظمة الصحة العالمية لمدينة الخبر بصفتها مدينة صحية يجسد الاهتمام والدعم المتواصل من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، ومتابعة مدير الشؤون الصحية، وتضافر جهود جميع القطاعات مع المجتمع.

ووجه معاليه شكره للجهات المشاركة في عضوية اللجنة الرئيسية واللجان الفرعية، حيث شاركت إمارة المنطقة الشرقية، ووزارة التعليم، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة التجارة، المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، إلى جانب المديرية العامة للدفاع المدني، والإدارة العامة للمرور، وشرطة المنطقة الشرقية، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، وأمانة المنطقة الشرقية، والغرفة التجارية والصناعية، إضافة إلى ممثلين لهيئة المدن الصناعية، كما شارك في عضوية اللجنة الرئيسية ممثلون للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والمركز الوطني للالتزام البيئي، إلى جانب مشاركة المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية، وممثلين من الأهالي لفئات المجتمع، ومنسق المدينة.