الهلال يبحث عن الفوز الخامس ضد الغرافة أمام الغرافة.. الهلال يستهدف الصدارة رئيس كوريا الجنوبية يعلن الطوارئ والأحكام العرفية بالبلاد القبض على مواطن هدد آخر في محتوى مرئي متداول الفيحاء يُنهي تعاقده مع كريستوس كونتيس الموارد البشرية تمنح 60 يومًا إضافية لتصحيح أوضاع العمالة المهنية المتغيبة ماكرون: استثمار دولار واحد لمواجهة الأوضاع السلبية للمياه يوفر 4 دولارات بالنفقات الصحية محمد بن سلمان يفتتح أعمال قمة المياه الواحدة حديث جانبي بين ولي العهد والرئيس الفرنسي قبل انطلاق قمة المياه الواحدة ولي العهد يتوسط الصورة الجماعية للقادة المشاركين بـ قمة المياه الواحدة
وثق مصور صحفي أمريكي رحلته داخل المملكة العربية السعودية، بقيادة السيارة لمسافة 5200 ميل، زار خلالها 13 محافظة سعودية من أجل الاستمتاع بالتطوير الهائل الذي تشهده البلاد في مختلف المناطق وتوثيق هذه الرحلة السياحية.
وقال ستيفن هيلنتر، في مقاله المصور بصحيفة “نيويورك تايمز”: لقد حولت المملكة العربية السعودية بالفعل إحدى وجهاتها الرئيسية العلا، بمقابرها النبطية المدرجة في قائمة اليونسكو، من مجموعة مواقع أثرية مهملة إلى ملاذ فخم مع مجموعة من الأنشطة المتوفرة هناك، بما في ذلك الجولات المصحوبة بمرشدين ومهرجانات ومعارض وركوب منطاد الهواء الساخن.
وهناك مشروع آخر سينشئ مجموعة واسعة من المنتجعات الفاخرة على البحر الأحمر أو بالقرب منه، ولا يزال هناك المزيد من المشاريع تشمل تطوير الدرعية، مشيدًا بمدى تقدم السياحة السعودية.
وزار المصور الأمريكي مدينة جدة الساحلية، والتي أشاد بحجم التطوير الهائل فيها بخاصة الحدائق الترفيهية البحرية ومن بينها حديقة Rig، التي ستدهش العالم وتعيد تعريف سياحة المغامرات.
وقال الأمريكي ستيفن، في تقريره المصور: تأمل البلاد في جذب 70 مليون سائح دولي سنويًّا بحلول عام 2030، حيث تساهم السياحة بنسبة 10 بالمائة من ناتجها المحلي الإجمالي. وفي عام 2023، سجلت البلاد 27 مليون سائح دولي، وفقًا للأرقام الحكومية، حيث ساهمت السياحة بحوالي 4% من الناتج المحلي الإجمالي.
ويعد الطريف، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، وهو الآن محور مشروع الدرعية الذي تبلغ تكلفته 63 مليار دولار، وهو مركز ثقافي جديد خارج الرياض.
واعتبر الصحفي أن نيوم، المدينة المستقبلية التي نالت النصيب الأكبر من الاهتمام، بالإضافة إلى محمية ريتز كارلتون الواقعة على جزيرة نائية في البحر الأحمر، في أواخر شهر مايو. (تبلغ تكلفة الفيلا المكونة من غرفة نوم واحدة حوالي 2500 دولار في الليلة، باستثناء الضرائب والرسوم). وهي واحدة من 50 عقارًا من المقرر افتتاحها في المنطقة بحلول عام 2030.
وتعد العلا هي حجر الزاوية في طموحات المملكة العربية السعودية السياحية. لقد تم الآن ترميم جزء من البلدة القديمة بالمدينة، الذي كان معرض للانهيار، بحسب تقرير “نيويورك تايمز”.
وعبر عن إعجابه الشديد بمبنى المرايا، وهي مساحة واسعة للفعاليات في العلا، تلتف وتعكس المناظر الطبيعية الصحراوية المحيطة بها، ويعد المبنى في بعض النواحي مقدمة للتصميم المعماري الأكثر طموحًا في المملكة.
وأضاف المصور الأمريكي، في تقريره: “بعد العلا، توجهت بالسيارة إلى أحد المشاريع المذهلة في المملكة العربية السعودية وهو مشروع البحر الأحمر، الذي وُصف بأنه الوجهة السياحية المتجددة الأكثر طموحًا في العالم” وتابع: “استقلت يختًا، برفقة مجموعة من الشخصيات السعودية المؤثرة، وتمت قيادتي على بعد حوالي 15 ميلًا إلى جزيرة نائية، حيث نزلت في عالم من البذخ غير المشروط في فندق سانت ريجيس ريد بالبحر الأحمر، مرورًا بـ 43 فيلا على شاطئ البحر وعلى ممرين طويلين يربطان بقية المنتجع بـ 47 فيلا (مرجانية)، مبنية على ركائز متينة فوق المياه الفيروزية الضحلة”.
ونوه ستيفن إلى حديثه مع مساعد المدير التنفيذي للمنتجع، لوكاس جوليان فوزيل، عن الاستدامة، الذي قال: إن المنشأة تستخدم الطاقة المتجددة بنسبة 100 بالمائة، وشبكة الجيل الخامس التي تعمل بالطاقة الشمسية، لتعزيز الموائل المتنوعة بيولوجيا.
ويقول هيلتنر: إن “المنتجع مثير للإعجاب بلا شك”.