بكين لواشنطن: لا تصبوا الزيت على النار إسبانيا تتأهل لربع نهائي أولمبياد باريس منع الإعلان عن المنتجات الغذائية إلا بموافقة الغذاء والدواء على غرار حبيبة الشماع.. إفريقية تقفز من سيارة نقل ذكي بمصر بسبب السائق الهندسة بالصدارة.. النسب الموزونة في جامعة الإمام عبدالرحمن الأرجنتين تستعيد عافيتها في أولمبياد باريس بثلاثية في العراق الجامعة السعودية الإلكترونية تحدد موعد إعلان نتائج القبول وسط شكوك بأنها شظية.. صور لأذن ترامب بعد إزالة الضمادة المشي 30 دقيقة يوميًا يساعد في تقوية العظام رامون دياز يسعى لضم نجم الشباب
أفادت تقارير أن مشروع القدية الترفيهي والسياحي السعودي العملاق يصمم برنامج حوافز مالية لجذب منظمات الرياضات الإلكترونية وشركات الألعاب إلى المدينة.
وكشف تقرير صادر عن موقع The Esports Advocate المختص بالرياضات الإلكترونية، أن القدية تتطلع إلى تكوين شراكات مع أكثر من 10 منظمين للبطولات، و30 منظمة للرياضات الإلكترونية، و25 أستوديو وناشر ألعاب، و30 علامة تجارية. علاوة على ذلك، يبدو أنه سيتم إنشاء برنامج نادي القدية لمساعدة المنظمات على إنشاء مكاتب في الرياض والحصول على الدعم المالي.
ووفقًا للتقرير، ستشمل الموجة الأولى من الفرق في البرنامج ما لا يقل عن 15 فريقًا من جنوب شرق آسيا وكوريا الجنوبية والصين واليابان وإفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا.
وستحتاج فرق الرياضات الإلكترونية إلى تلبية العديد من المتطلبات، بما في ذلك إنشاء كيان قانوني في المملكة العربية السعودية، وزيادة الإيرادات محليًّا، والمساهمة في عروض أكاديمية الرياضات الإلكترونية، وتوظيف موظفين إداريين، واستضافة فرق محترفة.
وبحسب التقرير، سيشرف فريق إدارة برنامج القدية على البرنامج، مع الانتهاء من عملية الاختيار بحلول الربع الثالث من عام 2024.
وتسعى مدينة القدية لترسيخ مكانتها كمركز دولي وتصبح وجهة سياحية. وتعد المدينة جزءًا من رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وهو برنامج حكومي لزيادة تنويعها اقتصاديًّا من خلال إنتاج إيرادات جديدة بعيدًا عن النفط، وسيكون البرنامج بتمويل من صندوق الاستثمارات العامة (PIF).
تمتلك القدية ميزانية قدرها 350 مليار دولار (حوالي 272.56 مليار جنيه إسترليني) لتطوير المنتجعات والفنادق والمعالم السياحية والمواقع السكنية والمتنزهات الترفيهية ذات العلامات التجارية والمرافق الرياضية وألعاب ركوب الخيل ومنطقة الرياضات الإلكترونية، ويشمل ذلك ملعبًا يتسع لأكثر من 5000 مقعد.
سيكون حافز الأندية الجديد مشابهًا لحافز برنامج دعم الأندية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، والذي تم إنشاؤه لتعزيز استدامة مالية أفضل للمؤسسات.