مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
عقد مجلس الشورى اليوم جلسته العادية التاسعة والثلاثين من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
واستعرض المجلس في مستهل الجلسة جدول أعمال جلسته العادية التاسعة والثلاثين، وما جاء فيه من بنود متخذاً قراره اللازم بشأنها.
فقد أصدر مجلس الشورى قراراً بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للعام المالي 1444 / 1445هـ، طالب فيه وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان بعمل دراسة وحصر للوضع الراهن لخدماتها، ووضع مؤشرات لقياس إنجاز ما نقص منها ضمن خطة زمنية محددة.
واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة الحج والإسكان والخدمات، التي تلاها عضو المجلس رئيس اللجنة معالي الأستاذ محمد المزيد، بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها في جلسة سابقة تجاه ما تضمنه التقرير السنوي للوزارة.
كما طالب المجلس في قراره الوزارة بتنظيم وتوحيد أنظمة البناء في مدن المملكة، والنظر في زيادة عدد الأدوار في أحيائها وشوارعها الرئيسية والتجارية، لتستوعب المتغيرات، والزيادة السكانية، والحركة الاقتصادية المتنامية.
ودعا المجلس في ذات القرار الوزارة إلى تنظيم العمل التطوعي البلدي، وبيان مجالاته وبرامجه، والتوعية بأهميته، وأثره على تحسين الخدمات وجودة الحياة في مدن وقرى المملكة، وتأطير عمل مشاركاتها المجتمعية.
وأكد المجلس أن على الوزارة وضع برامج وحلول تمويلية، لتشجيع المطورين العقاريين على تقديم منتجات ووحدات سكنية مطورة في المناطق الأقل نموا لخدمة المستفيدين فيها.
ودعا مجلس الشورى في قراره الوزارة إلى دراسة أسباب تدهور حالة الطرق في الأحياء، والتنسيق مع الجهات الخدمية؛ لوضع خطط، وتنفيذ مشاريع مشتركة لإيصال الخدمات لها دون تأثير على مستوى جودة الطرق والحركة المرورية فيها.
وأكد المجلس بأن على الوزارة تقييم أثر تأجير المواقف العامة في المناطق المركزية والشوارع التجارية على القطاع العقاري والسكان والحركة التجارية فيها، وتشجيع الاستثمار في إنشاء المواقف الذكية في المناطق والشوارع المزدحمة وحوكمة عملية التشغيل، وهي توصية إضافية تقدم بها عضو المجلس الأستاذ فضل البوعينين، وقد أخذت اللجنة بمضمونها.
ودعا المجلس في قراره الوزارة إلى القيام بدراسة مرورية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لوضع مسارات في الشوارع الرئيسة المزدحمة تكون مخصصة لسيارات الطوارئ والإسعاف وباصات النقل العام، وهي توصية إضافية تقدمت بها عضو المجلس الدكتورة زينب أبو طالب، وقد أخذت اللجنة بمضمونها في توصيتها.
كما دعا مجلس الشورى في ذات القرار الوزارة إلى التنسيق مع اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي للتأكد من اتخاذ كافة التدابير اللازمة للوقاية من غاز الرادون المنتج من بعض مواد البناء وإدراج ذلك ضمن كود البناء السعودي، وهي توصية إضافية تقدمت بها عضو المجلس الدكتورة إيمان الزهراني، وقد أخذت اللجنة بمضمونها في توصيتها.
كما أصدر مجلس الشورى قراراً آخر خلال هذه الجلسة بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لمجلس شؤون الأسرة للعام المالي 1444/ 1445هـ، طالب فيه مجلس شؤون الأسرة – بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة – بالتوسع في تجربة منصة الرعاية الأسرية بالشراكة مع الجامعات السعودية بمختلف مناطق المملكة، لتقديم الاستشارات الأسرية والاجتماعية.
واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، التي تلاها عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور عبدالعزيز الجلعود، بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها في جلسة سابقة تجاه ما تضمنه التقرير السنوي لمجلس شؤون الأسرة.
وأكد مجلس الشورى في قراره أن على مجلس شؤون الأسرة – بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة – العمل على تحسين ترتيب المملكة سنوياً في المؤشرات المتعلقة بالطفل، وهي توصية إضافية مشتركة تقدم بها عضوا المجلس الدكتور عبدالله الوقداني، والدكتور حسين الشريف، وقد أخذت اللجنة بمضمونها في توصيتها.
ودعا المجلس في ذات القرار مجلس شؤون الأسرة إلى استكمال الإجراءات اللازمة، لدراسة إمكانية تطوير نموذج لجان شؤون الأسرة في المناطق، وهي توصية إضافية تقدم بها عضو المجلس الدكتور عاصم مدخلي تبنتها اللجنة.
وفي الشأن الصحي طالب مجلس الشورى الهيئة العامة للغذاء والدواء – بالتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان – باستكمال نقل الاختصاصات المتعلقة بالغذاء إلى الهيئة وفق برنامج زمني محدد.
واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى رد من عضو المجلس نائب رئيس اللجنة الصحية الدكتورة نجوى الغامدي بشأن ما أبداه أعضاء المجلس من ملحوظات وآراء بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للهيئة العامة للغذاء والدواء للعام المالي 1444 / 1445هـ، بعد طرحه للنقاش.
كما طالب المجلس في قراراه الهيئة بالتوسع في تقديم الاستشارات حول البحوث والتجارب السريرية، وإطلاق برامج لتعزيز التطبيق العملي المبكر للمنتجات الطبية المبتكرة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وأكد المجلس في ذات القرار بأن على الهيئة رفع مستوى جاهزية مختبراتها ودعمها بالقدرات البشرية المؤهلة؛ لإجراء الاختبارات وتحليلها بالتقنيات الحديثة والمتقدمة.
ودعا المجلس في ذات القرار الهيئة – بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة – إلى زيادة توعية الأفراد والممارسين الصحيين بأهمية رفع بلاغات الأعراض الجانبية للأدوية والمستحضرات الصيدلانية عن طريق منصة (تيقظ).
وخلال جلسته أصدر مجلس الشورى قراراً بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين، ومن في حكمهم للعام المالي 1444/ 1445هـ، دعا فيه الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين، ومن في حكمهم إلى تقييم قنوات الاستثمار الحالية، للحصول على معدل عائد أفضل.
واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى رد من عضو المجلس رئيس اللجنة المالية والاقتصادية الأستاذ إبراهيم المفلح، بشأن ما أبداه أعضاء المجلس من ملحوظات وآراء بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للهيئة بعد طرحه للنقاش.
وأكد المجلس في قراره بأن على الهيئة العمل على إيجاد آلية للربط مع الجهات المعنية الأخرى، للحصول على ما تحتاجه من بيانات لفاقدي الأهلية.
وفي الشأن التعليمي أصدر مجلس الشورى قراراً بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية للعام الجامعي 1444, طالب فيه جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية الإسراع في حصول جميع برامجها على الاعتماد الأكاديمي.
واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة التعليم والبحث العلمي، تلته عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتورة عائشة زكري، بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للجامعة. وأكد المجلس في قراره بأن على الجامعة العمل على تنويع مصادر دخلها، بما يضمن استدامتها مالياً.
كما أصدر مجلس الشورى قراراً آخر بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لجامعة نجران للعام الجامعي 1444/1445هـ، طالب فيه جامعة نجران بالتوسع في التخصصات النوعية؛ بما يراعي الميز النسبية للمنطقة، ويسهم في تلبية متطلبات سوق العمل في المملكة.
واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى رد من عضو المجلس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي الدكتورة عائشة زكري بشأن ما أبداه أعضاء المجلس من ملحوظات وآراء بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لجامعة نجران للعام الجامعي 1444/1445هـ، بعد طرحه للنقاش.
ودعا المجلس في قراره الجامعة إلى سرعة التوسع في استثمار المساحات الواسعة في أراضي مدينتها الجامعية، بما يعزز إيراداتها الذاتية.
وضمن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال هذه الجلسة ناقش المجلس التقرير السنوي للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي للعام المالي 1444/1445هـ، وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، تلاه عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور عبدالعزيز الجلعود، بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للمركز.
وبعد طرح تقرير اللجنة للنقاش أبدى أعضاء المجلس عدداً من الملحوظات والآراء بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
فقد أشاد عضو مجلس الشورى الدكتور ناصر الموسى بالجهود التي يبذلها المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي في سبيل الارتقاء بمستوى كم ونوع البرامج والخدمات التي يقدمها.
من جهتها طالبت عضو مجلس الشورى الدكتورة سلطانه البديوي المركز الوطني للقطاع غير الربحي باستطلاع آراء شرائح المجتمع المستفيدة من خدمات القطاع بالاحتياجات المجتمعية ودراسة أثرها على التنمية المستدامة وتأسيس قاعدة بيانات خاصة بالقطاع غير الربحي، وأن يضع في الأولوية تصنيفاً للمسميات الوظيفية الإدارية والمهنية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وفي نهاية المناقشة طلبت اللجنة منحها مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة لاحقة.
كما ناقش مجلس الشورى خلال هذه الجلسة التقرير السنوي لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للعام الجامعي 1444هـ، وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة التعليم والبحث العلمي، تلته عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتورة عائشة زكري، بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للجامعة.
وخلال طرح تقرير اللجنة للنقاش طالب عضو مجلس الدكتور صالح الشمراني جامعة الأميرة نورة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالعمل على دعم وتسهيل إجراءات استقطاب طلاب المنح الدوليين والكوادر الأكاديمية من العلماء المتميزين في التخصصات النوعية لرفع الجودة الأكاديمية والبحثية.
وفي نهاية المناقشة طلبت اللجنة منحها مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة لاحقة.