عقب الأداء الكارثي في مناظرته أمام ترامب

عائلة بايدن تبحث أمر بقاء الرئيس في سباق البيت الأبيض

الإثنين ١ يوليو ٢٠٢٤ الساعة ١١:٣١ مساءً
عائلة بايدن تبحث أمر بقاء الرئيس في سباق البيت الأبيض
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

تبحث عائلة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مسألة البقاء في السباق إلى البيت الأبيض، بينما يناقش الديمقراطيون سيناريوهات بديلة في معركة ترامب.

عائلة جو بايدن

حثت عائلة جو بايدن الرئيس الأمريكي على عدم الانسحاب من الحملة الانتخابية، حتى في الوقت الذي ناقش فيه المانحون البدائل إذا انسحب بعد أدائه الكارثي في ​​المناظرة الرئاسية الأولى الأسبوع الماضي مع دونالد ترامب.

ناقشت عائلة بايدن مستقبل حملته عندما التقوا لالتقاط صورة مخطط لها منذ فترة طويلة في كامب ديفيد بولاية ماريلاند يوم الأحد، وأخبرته أنه يجب عليه “مواصلة القتال”، حسبما قال مصدر لسكاي نيوز البريطانية.

الاستمرار في الحملة الرئاسية

وأصرت زوجته جيل بايدن وهنتر، نجل بايدن، وهما الأشخاص الذين يقدر آراءهم أكثر من غيرهم، على أنه يجب أن يبقى في السباق لأنه المرشح الأفضل لهزيمة دونالد ترامب، المرشح الجمهوري المفترض.

أطلعت مديرة الحملة جولي تشافيز رودريغيز حوالي 40 من كبار الداعمين الماليين لبايدن، التي أخبرتهم أن معظم أموال الحملة ستقع على عاتق نائبة الرئيس كامالا هاريس، مع مجموعة أصغر من الأموال تحتفظ بها اللجنة الوطنية الديمقراطية (DNC).

مخاوف من فشل بايدن

وكان هذا واحدًا من عدة اجتماعات في الأيام الأخيرة حاول فيها مديرو الحملة حشد الدعم لبايدن، الذي يصرون على أنه لا يزال بإمكانه الفوز في انتخابات نوفمبر. لكن فوز بايدن بدا بعيدًا جدًا حيث توقف المرشح الديمقراطي البالغ من العمر 81 عامًا وتعثر في طريقه خلال مناظرة تلفزيونية مرهقة يوم الخميس في أتلانتا، وهو ما وصفه البعض في حزبه بأدائه باعتباره “كارثة تامة”.

كشفت شبكة “سي إن إن” أنه رغم وجود تأييد من بعض كبار قادة الحزب الديمقراطي للرئيس جو بايدن، ودعمه للاستمرار في الانتخابات الرئاسية في مواجهة سلفه الجمهوري دونالد ترامب، غير أن قادة آخرين في الحزب أبدوا مخاوفهم حول إمكانية فوز مرشحهم بولاية ثانية.

المنافسون المحتملون لبايدن

وأفادت مصادر الشبكة أن كبار القادة الديمقراطيين (الداعمين للرئيس) ومستشاري بايدن، بدأوا في “التفكير بجدية في كيفية التصرف بحال اضطرارهم لمواجهة غير مسبوقة في المؤتمر الوطني الديمقراطي”، الذي سينعقد بشيكاغو بين 19 و22 أغسطس.

كما شرعوا فعلًا في مراقبة تحركات المنافسين المحتملين لبايدن بدقة، بحثًا عن فرص للتقدم عليهم أو لمواجهتهم بشكل فعال.

حالة من القلق

إذ لفتت حاكمة ولاية ميشيغان غريتشن ويتمر الأنظار، بعد أن نظمت لجنة العمل السياسي الخاصة بها، مساء الجمعة، نداء لجمع التبرعات، في توقيت مثير للاهتمام بالنسبة للكثيرين، حيث إن تلك الدعوة تبدو كبيان مهم لأجندتها، خاصة أنها أشارت إلى فوزها بحكم ولاية ذات أهمية بالغة في الانتخابات الرئاسية.

وكان أكثر من 20 مسؤولًا ديمقراطيًّا بارزًا، إضافة لمتبرعين قريبين من بايدن، قد أفصحوا عن أن هناك حالة من القلق حيال كل السيناريوهات الممكنة عند انعقاد المؤتمر، سواء كان ذلك في المضي قدمًا بترشيح بايدن، أو ترشيح نائبته كامالا هاريس، أو اختيار شخص آخر.