الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير
توصل فريق من علماء جامعة تافتس الأمريكية إلى أن الأفوكادو على الخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة، يتخطى مجرد كونه عنصرًا أساسيًّا في قوائم الطعام العصرية.
يمكن أن يكون أيضًا جزءًا من نظام غذائي يقضي على مرض الزهايمر والخرف، بحسب ما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.
وأضاف فريق العلماء، الذين قاموا بفحص النظام الغذائي والقدرات المعرفية لأكثر من 3000 بريطاني على مدار 70 عامًا استنادًا إلى دراسة بريطانية طويلة الأمد بدأت في عام 1946، إنهم اكتشفوا الأطعمة التي يتم تناولها في مرحلة الطفولة والشباب المبكر، والتي تساعد في وظائف المخ في وقت لاحق من العمر.
توصل الباحثون إلى أن الأنظمة الغذائية والطعام الصحي، بتكون من الخضراوات الورقية غير المعالجة أو المعالجة بنسبة محدودة والفاصوليا والفواكه الكاملة والحبوب الكاملة هي الأكثر حماية.
وربطوا بين مستويات مضادات الأكسدة العالية والدهون الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة في هذه الأطعمة وبين تعزيز الدورة الدموية ومكافحة المواد الضارة في المخ.
كذلك رأى الباحثون أن 7% فقط من الأشخاص الذين يتناولون هذه الأنواع من الأنظمة الغذائية في وقت مبكر من الحياة، سجلوا انخفاضًا في القدرة الإدراكية، والتي يمكن أن تكون مقدمة للخرف على مدار الدراسة.
وعلى النقيض من ذلك، عانى 92% من أولئك الذين تناولوا أنظمة غذائية عالية الملح والسكريات المضافة والحبوب المكررة مثل الخبز الأبيض، من انخفاض القدرة الإدراكية، وهو مصطلح يعكس قوة ذاكرة الشخص وسرعة تفكيره في سن الشيخوخة.
بينما يحدث بعض التدهور الإدراكي بشكل طبيعي مع التقدم في العمر، يمكن أيضًا أن يكون هناك علامة على حالات مثل الخرف، حيث أظهر ربع المشاركين ذوي القدرة الإدراكية المنخفضة في الدراسة علامات على احتمال الإصابة بالخرف.
وأقر الباحثون الذين قدموا نتائج دراستهم في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للتغذية في شيكاغو، بأن النصيحة بتناول المزيد من الفاكهة والخضراوات ليست جديدة. لكنهم أضافوا أن نتائج البحث تشير إلى أن تناول هذه الأطعمة في وقت مبكر من الحياة كان له تأثير وقائي أكثر استدامة على الدماغ مما كان يُعتقد سابقًا.
بدورها، أفادت الباحثة كيلي كارا، الخبيرة في التغذية من جامعة تافتس في بوسطن: “تقدم نتائج الدراسة أدلة جديدة تشير إلى أن التحسينات في الأنماط الغذائية حتى منتصف العمر يمكن أن تؤثر على الأداء الإدراكي وتساعد في التخفيف من التدهور المعرفي في السنوات اللاحقة أو تقليله”.
وأضافت أن النتائج الأولية تشير إلى نمط واضح في الأطعمة، التي يبدو أنها تساعد في حماية الدماغ.
يذكر أنه تم تقييم الأنظمة الغذائية للبريطانيين في الدراسة من قبل الباحثين على أنها عالية أو منخفضة الجودة بناء على إرشادات النظام الغذائي للحكومة الأمريكية.
وتنصح التوصيات الأمريكية البالغين عمومًا بتناول ما لا يقل عن كوبين ونصف من الخضراوات، وكوبين من الفاكهة، و170 جرامًا من الحبوب الكاملة، وحوالي 155 جرامًا من البروتينات الخالية من الدهون أو النباتية مثل الفاصوليا، و27 جرامًا (ملعقتان كبيرتان) من الزيوت يوميًّا.
كما يمكن أن يتناول شخص بالغ 88 جرامًا من البروكلي، وجزرتين متوسطتي الحجم، و33.5 جرام من الكرنب، و210 جرامات من التفاح، وحوالي أربع شرائح من خبز القمح الكامل، وشريحة دجاج أو سمك، بالإضافة إلى 27 جرامًا من الزيت للطهي أو تتبيلة السلطة في يوم واحد.
ولكن تختلف الكميات الدقيقة وفقًا لعنصر غذائي محدد ومتطلبات السعرات الحرارية للبالغين المعنيين، والتي تختلف بين الرجال والنساء.