بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18 القوات الخاصة للأمن والحماية تنفذ مهامها في سباق طواف العلا 2025 الاتحاد يقلب الطاولة على الخلود ويفوز برباعية بيع سيارة مرسيدس نادرة بـ 51.2 مليون يورو ثنائية محمد صلاح تمنح ليفربول نقاط بورنموث
استهوت جزر فرسان العديد من الزوار والسياح خلال إجازة صيف العام الحالي، بتنوع مواقعها السياحية وثرواتها الطبيعية وتراثها العريق، وشواطئها الرملية وفعالياتها البحرية.
وغدت قرية “القصار” الأثرية، مقصداً سياحياً لزوار فرسان ومحبي التراث، بما تضمه من منازل أثرية ومعروضات تراثية إضافة للمقهى الشعبي، حيث يستمتعون بمناظر أشجار النخيل المحيطة بالقرية، ويتعرفون على موسم “العاصف” وهو من أهم المورثات الثقافية الاجتماعية السائدة بجزر فرسان قديماً، والذي اُشتق اسمه من الرياح الشمالية الغربية شديدة الحرارة، التي تهب على الجزيرة في فصل الصيف، ما جعل الأهالي -آنذاك- يتجهون لقرية “القصار” لكثرة الآبار التي تتوفر بها المياه العذبة، وأشجار النخيل التي تبدأ طرح ثمارها، ليقوم الأهالي بجني الرطب والاستمتاع بظلالها واعتدال أجوائها لمدة زمنية تزيد عن ثلاثة أشهر، فيما أصبح تراثًا يُحْكَى للأجيال.
وتحظى غابة “القندل” وأشجار “المانجروف” بزيارات يومية من قاصدي الجزر الخلابة، لما تمتاز به من مواقع سياحية تنشط بها النزهات البحرية اليومية، إلى جانب زيارة كثير من المواقع السياحية مثل “محمية الغزلان، ومنتزه الدانة، ومنتزه الحصيص، والجسر الرابط بين جزيرة فرسان وقراها”.
ولا يفوت زائرو فرسان فرصة زيارة المواقع الأثرية بالجزيرة مثل “بيت الرفاعي” التاريخي، و”جامع النجدي” الأثري، و”القلعة الرومانية”، وغيرها من المواقع الأثرية التي جعلت من الجزر محط جذب سياحي متميز.