تحدٍّ كبير في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري

العالم يعيش 12 شهراً من درجات الحرارة القياسية أشدها في يونيو

الخميس ١١ يوليو ٢٠٢٤ الساعة ١:٢٨ مساءً
العالم يعيش 12 شهراً من درجات الحرارة القياسية أشدها في يونيو
المواطن - فريق التحرير

تجاوزت متوسطات ​​درجات الحرارة العالمية، عتبة المناخ الرئيسية لمدة 12 شهراً، مما يسلط الضوء على التحدي المتمثل في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى زيادة تقل عن 1.5 درجة مئوية فوق عصر ما قبل الصناعة.

يونيو الأكثر سخونة على الإطلاق

لفتت خدمة “كوبرنيكوس كلايميت تشينج سيرفيس” (Copernicus Climate Change Service) للاتحاد الأوروبي في تقرير نُشر الاثنين الماضي، إلى أن المتوسط ​​لهذه السنة حتى يونيو 2024 كان أعلى بمقدار 1.64 درجة مئوية عن الفترة من عام 1850 إلى 1900.

وكان الشهر الماضي هو الأكثر سخونةً على الإطلاق لشهر يونيو، وهي المرة الثالثة عشرة على التوالي التي يسجل فيها الشهر رقماً قياسياً جديداً لمتوسط ​​درجة الحرارة.

تحول كبير في المناخ

قال كارلو بونتيمبو، مدير الخدمة في بيان: “هذا أكثر من مجرد إحصائية لدرجات الحرارة القياسية للطقس، فهو يسلط الضوء على تحول كبير ومستمر في مناخنا”، وأضاف: “حتى لو انتهى هذا التسلسل المحدد من الظواهر المتطرفة في مرحلة ما، فلا بد أننا سنشهد أرقاماً قياسية جديدة”، ما لم تتوقف الدول عن إضافة انبعاثات الغازات الدفيئة إلى الغلاف الجوي والمحيطات.

وووصلت درجات الحرارة للذروة مع وصول درجات الحرارة في السعودية إلى حوالي 52 درجة مئوية، بينما سيطر رجال الإطفاء في اليونان على عشرات الحرائق واشتعلت النيران في العواصم الأوروبية. تسببت الحرارة الشديدة في إحداث فوضى في أجزاء كثيرة من الاقتصاد العالمي بالفعل هذا العام، ما أدى إلى تعطيل السفر الجوي إلى شبكات الطاقة.

اتفاق باريس

يسعى اتفاق باريس الذي تم التوصل إليه في عام 2015 إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الكوكب إلى أقل من درجتين مئويتين فوق متوسط ​​ما قبل الصناعة، ومن الناحية المثالية إلى 1.5 درجة مئوية. ويتم حساب هذه المتوسطات على مدى 20 أو 30 عاماً، وليس على مدى 12 شهراً، وفقاً لخدمة تغير المناخ في الاتحاد الأوروبي.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني