اختتام منافسات الكؤوس بأشواط الهواة المحليين في مهرجان الصقور نحلّق بالضاد.. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية تشكيل مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا مركبة الـ 72عامًا بجناح حرس الحدود في واحة الأمن ميسي: ديسمبر أصبح الذكرى الأجمل في مسيرتي قصة إنقاذ عائلة في صحراء الدهناء علقت مركبتهم 30 ساعة فيتوريا يقترب من العودة لدوري روشن إن بوكس توقع اتفاقية مع حفظ النعمة للحد من الهدر الغذائي هل يتفاوض مارسيليا مع بوغبا؟.. رئيس النادي يوضح كم الحد المانع في حساب المواطن؟
تشتهر منطقة نجران بالعديد من الأكلات الشعبية مثل “الرقش واللحم”، و “البُرّ والسمن”، و “المرضوفة” و “الوفد والمرق”، وغيرها من الأكلات التي لا زالت متوارثة حتى وقتنا الحاضر، ورغم وجود الوجبات السريعة وغيرها من المأكولات الحديثة، إلا أنها ما زالت موجودة ويتوارثها الأجيال كونها رمزاً للهوية النجرانية، وإرثاً ثقافياً على مرّ العصور.
وحظيت تلك الأكلات باهتمام بالغ من قبل زوار “الخيمة النجرانية” للتعرّف عن كثب على مكوناتها وكيفية إعدادها، وذلك من خلال الأسر المنتجة التي تقوم بإعدادها داخل الخيمة.
ويأتي “الرقش واللحم” في مقدمة الأكلات الأكثر شهرة، وهو عبارة عن خبز مصنوع من دقيق البُر النجراني، ويخبز على شكل رقائق، ويُقطع إلى أجزاء صغيرة بعد تجهيزه، ويوضع بعد ذلك في وعاء صخري يسمى “المدهن”، ثم يُصب عليه المرق حتى يتشبع ويوضع فوقه قطع اللحم.
ومن الأكلات الأكثر شهرة كذلك “البُرّ والسمن”، والتي يتم إعدادها من البُرّ النجراني ويضاف إليها سمن البقر أو الغنم، وفي أحيان تزين بالعسل.
وتهدف الخيمة النجرانية التي تأتي ضمن مهرجان “صيفنا هايل 2024” بتنظيم من أمانة المنطقة، إلى إحياء الموروث النجراني، وتعريف الجيل الحالي بكيفية حياة الآباء والأجداد قديماً، وتعزيز الموروث الثقافي لديهم.