لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج بالفيديو.. حرائق في قازان الروسية إثر هجوم أوكراني بالمسيرات فينيسيوس يغيب عن ريال مدريد ضد إشبيلية
عبر العديد من المواطنين عن تذمرهم بسبب قطع الأشجار وتقزيمها في عدد من المناطق، إذ شكا الكثير من كثرة قطع الأشجار في عدد من المناطق، ما قد يتنافى مع أهداف رؤية السعودية 2030، ومبادرة السعودية الخضراء.
وتعجب الدكتور عبدالله المسند أستاذ المناخ بجامعة القصيم (سابقاً)، ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، عبر حسابه على منصة “إكس” من هذه الظاهرة، مؤكدًا أن أزمة قطع الأشجار وتقزيمها لا تزال قائمة في بعض المدن والمحافظات.
وأيده الكثيرون من متابعيه، فقال الأستاذ الجامعي رمزي الزهراني إن هذه مشكلة مزمنة في كثير من المدن. والملفت للانتباه الاعتماد على وسائل يدوية بدائية في القص والتقزيم، واستغراق وقت طويل لإنجازها، وإرباك الحركة المرورية.
من جانبه، أوضح فهد المسيحل أن سلوك قطع أغصان الأشجار وتشويه جمال الشجرة من قبل بعض البلديات هو تشويه للشجرة وتعريتها من أهم عناصر جمالها فلا ترى إلا قطعة خشب أو جذع شجرة كان بالأمس شجرة جميلة.
وأضاف أن “هذه الممارسات ضد رؤية 2030 التي تركز على زراعة الأشجار والاستفادة منها في تحسين جودة الهواء وإنقاص نسبة تلوث الهواء”، مستطردًا “بينما نرى في كثير من الدول أشجاراً لها عشرات أو مئات السنين لم يتم قطع أغصانها أو العبث بها مع أن معظم هذه الدول يوجد لديها غابات من الأشجار بينما عندنا قد تقود سيارتك لمسافة 300 كيلو لا ترى فيها إلا قليل من الأشجار وقد لا ترى شيئاً منها”.
فيما علق حساب يدعى التميمي بالقول “ممكن قص الشجر ضروري لحجبها الرؤية لمرتادي الطريق مثلاً”.
وأيده الرأي أوس علي الدريهم بالقول إن “بعض تلك الأشجار ضارة ومدمرة لموقعها وخاصة عندما تكون في منطقة تحوي بنية تحتية متعددة لذا يتم تقزيمها لتقليل نمو جذورها ومن ثم إزالتها لاحقًا”.
وأشار إلى أن هناك أشجاراً غريبة ومستوردة لا تناسب البيئة السعودية وفائدتها محدودة لذا يجب الحد منها.
من جانبه، دعا طارق الموينع إلى ضرورة إيجاد دليل موحد للأشجار المناسبة والعناية بها لكل مدينة بحسب طقسها ومساحة وأرصفة كل شارع تُلزم به أماناتها.
وأضاف أن بعض الأمانات أخذت شجرة صغيرة الحجم كهوية لها ونشرتها بكل مكان؛ فلا ظل وافر ولا إزهار مستمر!.