أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا
أعلن الرئيس فلاديمير زيلينسكي بمؤتمر صحفي في كييف أنه بصدد وضع خطة جديدة ينبغي أن تدعمها غالبية دول العالم، مشيرً إلى قمة سلام محتملة مع روسيا.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلًا عن دبلوماسيين، أن السعودية المكان المحتمل لعقد المؤتمر المقبل حول أوكرانيا، بينما أشار وزير خارجية المجر إلى أن المملكة العربية السعودية أحد الأماكن المحتملة لاحتضان مؤتمر سلام بمشاركة روسيا و أوكرانيا قبل نهاية العام.
وقال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، إن مؤتمرًا آخر حول أوكرانيا يمكن أن يعقد قبل نهاية العام، على سبيل المثال في السعودية، مشيراً إلى أنه لن يكون ناجحًا إلا بحضور روسيا.
وقال مصدر مطلع في العاصمة التركية أنقرة لوكالة “نوفوستي” ردًا على طلب التعليق على التقارير التي ظهرت حول القمة المقبلة: “المملكة العربية السعودية هي أحد الخيارات المحتملة، لكن حتى الآن لا توجد تفاصيل محددة بشأن التوقيت والمكان”.
وأضاف: “إذا كانت قمة السلام الثانية لديها خطة لإنهاء الحرب، وكان لدينا المزيد من الدول، فسننظمها ويجب حضور ممثلين روس”.
تهدف أوكرانيا إلى عقد قمة سلام ثانية قبل الانتخابات الأمريكية هذا العام. وفي هذا الاجتماع ينبغي أن تشارك روسيا التي لم تتم دعوتها لحضور القمة في منتصف يونيو في سويسرا. ومع ذلك، أشارت موسكو مراراً وتكراراً مسبقاً إلى أنها سترفض المشاركة.
وقال مارك سليبودا، خبير العلاقات الدولية والأمن في تصريحات لوكالة سبوتنيك، إن تعليقات زيلينسكي لا تزال قائمة في أرض الخيال القائلة بأنه يستطيع إملاء الشروط على روسيا بينما يخسر الحرب، فإن التغيير في اللهجة يمكن أن يمثل الخطوات الأولى للنظام نحو الاعتراف بالواقع والاتجاه نحو عقد اتفاق سلام.
وأوضح سلبودا: “زيلينسكي قال إنه على استعداد للتحدث مع روسيا من خلال وسيط في وقت ما لم يتم الكشف عنه خلال أشهر في المستقبل، أعتقد أن هذا يعد تقدمًا”.
وأضاف “هناك احتمال أن تكون هذه خطوة أولى إلى الأمام وخطوتين إلى الوراء في اتجاه المفاوضات النهائية لإنهاء الصراع”.
وأشار خبير العلاقات الدولية، إلى أن المشاعر السائدة لدى المجتمع الدولي، تريد مفاوضات سلام حقيقية، وربما تكون هذه على الأقل إشارة في هذا الاتجاه.
وتابع أن التغيير في لهجة زيلينسكي ليس مجرد انعكاس لما يسمى “قمة السلام” الفاشلة في سويسرا، بل هو أيضاً انعكاس للواقع في ساحة المعركة، حيث تخسر أوكرانيا أرضاً كبيرة بشكل منتظم. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، الأسبوع الماضي، أنها حررت ستيبوفايا نوفوسيلوفكا في منطقة خاركوف ونوفوبوكروفسكوي في جمهورية دونباس الشعبية.
استقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في جدة الشهر الماضي، الرئيس فلاديمير زيلينسكي، وأكد ولي العهد خلال الاستقبال حرص المملكة ودعمها لكافة المساعي والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة، وبحث السبل الكفيلة لتخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها.
وأعرب الرئيس الأوكراني عن التقدير للجهود التي تبذلها المملكة في هذا الشأن. وتعمل السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، بشكل وثيق مع روسيا في ما يتصل بالسياسة النفطية، وقدمت الرياض نفسها كوسيط منذ حرب روسيا بأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.