مباراة التعاون والوكرة إلى الأشواط الإضافية
ضبط مواطن و13 مقيمًا لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
تصادم طائرتين في مطار بأريزونا الأمريكية
الموافقة على تعديل معيار الدعاوى الكبيرة في محاكم الدرجة الأولى
تشكيل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي
50 ملتقى ومعرضًا للتدريب التقني بهدف توظيف الخريجين في مختلف المناطق
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 714 سلة غذائية في السودان
3 خطوات لمعرفة حالة الاعتراض في حساب المواطن
ملفات مختلفة في اجتماع محافظ رفحاء ورئيس جامعة الشمالية
محمد صلاح يقترب من رقم قياسي جديد
كشف الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بجامعة القصيم (سابقاً)، عدة حقائق عن خط الاستواء الذي يعد أكبر دائرة عرض تنصف الكرة الأرضية إلى نصفين: شمالي وجنوبي، ويبلغ طوله حوالي 40,075 كم.
وقال المسند عبر حسابه على منصة “إكس”، إنه لا توجد فصول مميزة (شتاء، ربيع، صيف، خريف) بشكل واضح فوق المناطق الجغرافية الواقعة على خط الاستواء، لافتًا إلى أنه يتعاقب فصلان فقط به، ففصل الصيف يبدأ عندما تتعامد الشمس على خط الاستواء في 21 مارس ويتكرر في 23 سبتمبر، ويستمر كل منهما حوالي ثلاثة أشهر.
وأوضح أن الفصل المعتدل يبدأ في 21 يونيو ويتكرر في 21 ديسمبر، عندما تتعامد الشمس على مداري السرطان والجدي، ويستمر كل منهما ثلاثة أشهر.
وتابع قوله إنه “رغم تكرار فصل الصيف مرتين، فإن المناطق الاستوائية ليست الأشد حرًا في العالم، ويعود ذلك إلى التقاء الرياح التجارية الشمالية مع الرياح التجارية الجنوبية فوق خط الاستواء، حيث تعمل على تكوين منخفض جوي عظيم (منطقة الرهو الاستوائي)، وينتج عنها تكوين سحب وأمطار غزيرة طوال العام، وهذه الأجواء سببًا في تشكل الغابات الاستوائية وهي الأكبر والأوسع على وجه الأرض، وتشكل منها أيضًا البحيرات والأنهار العظيمة، ويسهم هذا في تشكل مناخ رطب ومعتدل نسبيًا، مع درجة حرارة أقل من منطقتي مداري السرطان والجدي.
ولفت “في منطقة خط الاستواء، تظل مواقيت الصلاة شبه ثابتة طوال العام، مع تغيرات طفيفة قد تصل إلى نحو 30 دقيقة، ويكون طول النهار وطول الليل تقريبًا متساويين على مدار العام”.
وأوضح أنه يمر خط الاستواء عبر دول عديدة، مما يمنحها مناخًا استوائيًا مميزًا، وتشمل هذه الدول إكوادور، كولومبيا، البرازيل (في أمريكا الجنوبية)، الغابون، الكونغو، جمهورية الكونغو الديمقراطية، أوغندا، كينيا، الصومال (في أفريقيا)، وإندونيسيا (في آسيا الجنوبية).
وأشار نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ إلى أنه عند خط الاستواء، تدور الأرض حول محورها بسرعة تبلغ 1667كم في الساعة بسبب محيطها الأكبر، لذلك تفضل منصات إطلاق الصواريخ الفضائية المواقع القريبة من خط الاستواء بسبب السرعة الإضافية التي يمنحها دوران الأرض، مما يزيد من سرعة الصاروخ عند الإطلاق ويقلل من كمية الوقود اللازمة للوصول إلى المدار.