القصة الكاملة وراء إفلاس نادي بوردو وهبوطه

تقدم نادي بوردو الفرنسي بطلب لإشهار إفلاسه رسميًّا، وذلك بعد هبوطه لدوري الدرجة الثالثة الفرنسي، بعد فشل صفقة استحواذ مُلاك نادي ليفربول الإنجليزي عليه في الفترة الأخيرة.

وفي مطلع يوليو الحالي، كانت الهيئة الوطنية للرقابة الإدارية قررت هبوط النادي الفرنسي العرق من الدرجة الثانية إلى الثالثة بسبب أزمات مالية يُعاني منها النادي.

رد نادي بوردو على انسحاب مُلاك ليفربول 

وأكد النادي الفرنسي في بيان له بعد فشل انتقاله تحت سيطرة “فينواي سبورتس” مُلاك نادي ليفربول: “إنها لحظة صعبة، وبها نتيجة حتمية يجب أن نمر بها لإعادة الهيكلة من جديد”.

النادي الفرنسي بصدد التخلي عن رخصته الاحترافية التي يملكها منذ عام 1937 كما سيغلق أكاديميته الشهيرة والتي ساهمت في تطوير مواهب عدة مثل “بيسنتي ليزارازو، وكوندي نجم برشلونة الإسباني، والفرنسي زيدان”.

وكان النادي الفرنسي، طالب السلطات الرياضية في بلاده بالحد من العواقب الرياضية الناتجة عن قرار إعلانه الإفلاس.

وفي يوم الثلاثاء الماضي، نشر نادي بوردو بيانًا قال فيه: “أبلغت مجموعة فينواي الرياضية نادي بوردو ومساهميه برغبتهم في عدم متابعة المحادثات التي بدأت في الأسابيع الأخيرة بهدف شراء النادي، يُفسَّر هذا القرار على وجه الخصوص بسبب التكلفة الكبيرة للملعب في السنوات القادمة، وأيضًا بسبب السياق الاقتصادي العام لكرة القدم الفرنسية”.

وتابع النادي الفرنسي: “يشكر نادي بوردو وجيرارد لوبيز مجموعة فينواي الرياضية على الاهتمام الذي أبدته بالنادي، والاجتماعات التي حدثت بين الطرفين”.

ومن المنتظر اجتماع إدارة النادي الفرنسي، مع الهيئة الرقابية المالية لكرة القدم بفرنسا، من أجل تقديم ضمانات مالية وميزانية قابلة للتطبيق للتمويل للنادي بداية من الموسم المقبل.