فهد بن سلطان يدشن مشروعات تنموية واستثمارية في تبوك بأكثر من نصف مليار ريال إلغاء ارتباط العلاوة بالرخصة المهنية.. خطوة في الاتجاه الصحيح وإنصاف للمعلمين رينارد: إندونيسيا منتخب قوي ونسعى للتطور هجوميًا أمير الحدود الشمالية لـ محافظ رفحاء المُعين حديثًا: تلمّسوا حاجات الأهالي أرامكو وسينوبك وفوجيان للبتروكيميائيات تضع حجر الأساس لمشروع جديد في الصين قسطرة قلبية نادرة تنقذ طفلًا يمنيًّا بمركز الأمير سلطان بالقصيم أصول الصناديق الاستثمارية الوقفية بالمملكة ترتفع إلى مليار ريال نادي الصقور السعودي: تعديل موعد انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية لاتفيا التعليم تجيب عن أبرز الأسئلة عن الرخصة المهنية
باتت المملكة قبلة السياحة الصينية في السنوات الأخيرة، حيث أبهرت المملكة العالم والصينيين تحديداً، بالنمو المتسارع في قطاع السياحة، وجذبت ملايين السُيّاح من خلال المعالم والآثار التاريخية، والنقوش التي تروي تاريخها، مما أثار شغف الشعب الصيني لاستكشاف العديد من المناطق التراثية البارزة، في الوقت الذي بدأت فيه قناة تلفزيونية صينية (Divas Hit the Road · Silk Road) بتسجيل برنامج في السعودية، بطاقم عمل صيني.
هذا ويتجوّل الطاقم الصيني في الأحياء العريقة بهدف التعرف على العادات والتقاليد الثقافية، والزي التراثي الأصيل والمأكولات الشعبية، فيما ارتفع معدل البحث على منصات السفر الصينية عبر الإنترنت عن “المملكة العربية السعودية” بنسبة 772٪.
واعتباراً من الأول من شهر يوليو 2024، أدرجت الحكومة الصينية المملكة كوجهة سياحية معتمدة للسياح الصينيين، وثمن معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب الخطوة قائلا: “يُعد إدراج السعودية وجهة سياحية معتمدة ورسمية للسياح من الصين خطوةً مهمة، تتوِّج الجهود المشتركة، والتعاون الوثيق بين القطاع السياحي السعودي والصيني، وتستهدف فيها السعودية جذب أكثر من خمسة ملايين سائحٍ صيني بحلول العام 2030 بوصفها ثالث أكبر مصدرٍ للسياح القادمين إليها”.
من جهتها؛ حرصت وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي ذات الاهتمام المشترك، وتحت مظلة رؤية المملكة 2030، حيث وقعت مذكرة تفاهم تضمنت ترسيخ التعاون الثقافي بين المملكة والصين في مختلف المجالات الثقافية، فيما شهدت العلاقات نمواً وتطوراً ملحوظا، في حين أكد وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، أن “حرص المملكة على توسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات الثقافية، بما يخدم البلدين وشعبيهما الصديقين”.
وسجّل الشعب الصيني حضوراً واسعاً في جناح المملكة بمعرض بكين الدولي للكتاب، لاستكشاف الثقافة والفنون والتراث السعودي بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة مجموعة من الكيانات الثقافية السعودية، ممثلة في هيئة التراث، وهيئة فنون الطهي، وهيئة الأزياء، ودارة الملك عبدالعزيز، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وجمعية النشر السعودية، إضافة إلى وزارة الاستثمار. ولفتت جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي السعودي – الصيني في فعاليات معرض بكين الدولي للكتاب للعام 2024، اهتمامات الزوار وسط تفاعل مع برامج الجائزة المتنوعة.
ويُعزّز إدراج اللغة الصينية في المناهج الدراسية في السعودية، التنوع الثقافي أمام طلاب المراحل التعليمية المختلفة في المملكة، ويُسهم ذلك في بلوغ مستهدفات وطنية مستقبلية في مجال التعليم لتحقيق رؤية 2030.
وحول ذلك، أوضح “فينيغ كاي”، المستشار الإعلامي في السفارة الصينية بالمملكة، في تصريحات إعلامية، “أن الاتفاقية الموقعة بين وزارتي التعليم في البلدين، تعد اتفاقية شاملة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف النواحي التعليمية، مشيرًا في الوقت ذاته، إلى أن تدريس اللغة الصينية في السعودية أحد جوانب التعاون القائم في المجال التعليمي بين بكين والرياض”.