طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تتطلع دول الشرق الأوسط وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية إلى تنويع اقتصاداتها، والانتقال إلى ما هو أبعد من الثروة النفطية، لذلك برزت السياحة كقطاع رئيسي تركز عليه حكومات المنطقة.
تقود الحكومة السعودية النهج السياحي القوي الذي يستثمر مليارات الدولارات في تطوير مناطق جذب سياحي جديدة، مثل مشروع البحر الأحمر، والعلا، ومدينة نيوم المستقبلية. ووضعت الحكومة السعودية هدفًا طموحًا لجذب 150 مليون مسافر دولي بحلول عام 2030. توفر مناطق الجذب الجديدة، للسياح المزيد من الأشياء للقيام بها، بحسب موقع TTG Asia Media الرائد ومنظم الأحداث في مجال السفر والسياحة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأضاف التقرير “إلى أنه الوجهات السياحية بالشرق الأوسط انتقلت من الاستثمار بكثافة في مشاريع البنية التحتية السياحية إلى التعاون مع بعضها البعض، كما لا تدخر الوجهات في الشرق الأوسط أي جهد لجذب المسافرين الدوليين إلى شواطئها”.
وتعتبر الأسواق الآسيوية الرئيسية بما في ذلك الهند والصين أساسية لتحقيق أهدافها السياحية. وفي عام 2023، وصل الاتصال الجوي بين الهند والمملكة العربية السعودية وحدهما إلى 2.8 مليون مقعد، مما يمثل زيادة بنسبة 31 في المائة في السعة منذ عام 2019.
ووفقًا لمجموعة HBX، إحدى الشركات الرائدة في مجال B2B في مجال تكنولوجيا السفر، فإن الوجهات الأكثر شعبية في الشرق الأوسط هي دبي والرياض والدوحة وأبو ظبي بين المسافرين من منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وفي الوقت نفسه، ينمو الاهتمام بشكل أسرع من قبل السياح الصينيين نحو زيارة مكة المكرمة، والدوحة، والمدينة المنورة. وفي الواقع، يقترب نمو السياحة الصينية الخارجية في الشرق الأوسط بسرعة من مستويات ما قبل الوباء.
وقال سوكي لين، المدير الأول لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في Nativex، منصة التسويق الرقمي: “تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية بالنسبة للسياح الصينيين، حيث يجذب البحر الأحمر ونيوم اهتمام منصات التواصل الاجتماعي الصينية”.
وأضاف لين أن تأشيرة العبور الإلكترونية للمملكة العربية السعودية لمدة تصل إلى 96 ساعة جلبت المسافرين الصينيين إلى الرياض.
وبعد إعلان العام الماضي في اجتماع مجلس التعاون الخليجي في عمان، أصبحت دول مجلس التعاون الخليجي الست (البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة) على وشك تنفيذ نظام تأشيرات سياحية خليجي موحد وستتعاون بشكل مشترك، وسيتم تسمية هذه التأشيرة الموحدة بـ “GCC Grand Tours” – تم الإعلان عنها خلال معرض سوق السفر العربي 2024.
وفي سياق متصل، تتجه السعودية نحو تحقيق رقم قياسي جديد في معدلات إنفاق السياح الأجانب، إذ زادت قيمته خلال النصف الأول من السنة الجارية عن 90 مليار ريال، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير السياحة أحمد الخطيب.
بلغ إنفاق السياح الأجانب في عام 2023 بأكمله 141 مليار ريال، وهو رقم قياسي مقارنة بالأعوام السابقة. وإذا استمرت الأرقام في السعودية على المنوال ذاته، فإن المملكة ستحقق خلال السنة الجارية رقماً قياسياً جديداً.
وأشار الخطيب، خلال المؤتمر الصحفي الحكومي الذي عقده مركز التواصل الحكومي، إلى أن الأرقام الأولية للنصف الأول من السنة تشير إلى أن مساهمة القطاع المباشرة في الناتج المحلي ارتفعت إلى 5% من 4.5% حالياً، في حين وصل عدد السياح المحليين والوافدين إلى 60 مليوناً، ووصل إنفاقهم إلى أكثر من 143 مليار ريال. ينقسم هذا الرقم بين سياح محليين بلغ عددهم 44 مليون سائح، وسياح وافدين بلغ عددهم 15 مليوناً.
تعتبر السياحة أحد أركان رؤية 2030 الرئيسية لتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، إذ ترغب المملكة في زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي إلى 10%، كما ترغب في زيادة أعداد السياح إلى 150 مليوناً سنوياً بحلول 2030، 70 مليوناً منهم من الخارج.