ضبط مخالفين بحوزتهما حطب محلي في حائل مجمع الملك سلمان للغة العربية يختتم مشاركته في الأسبوع العربي باليونسكو احتفال رونالدو بهدفه ضد العين بعدسة “المواطن” في الشوط الأول.. النصر يتفوق على العين بثلاثية أنواع البرق وعلاقته بالأمطار لقب السيدة الأولى سيختفي.. ماذا سيطلق على زوج كامالا هاريس إن فازت؟ رونالدو يسجل الهدف الثاني ضد العين عدسة “المواطن” توثق احتفال تاليسكا بهدفه في شباك العين خطوات تنفيذ خدمة تسجيل المواليد عبر أبشر تاليسكا يهز شباك العين بهدف مبكر
تشهد المملكة العربية السعودية ازدهارًا واسعًا في مجال ريادة الأعمال، إذ صنف تقرير حديث عاصمتها الرياض ضمن أفضل 5 بيئات للشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويأتي هذا الإنجاز نتيجة جهود المملكة الحثيثة لدعم هذا القطاع الحيوي وتنميته.
كشف التقرير العالمي لبيئات الشركات الناشئة لعام 2024 (GSER2024)، الذي أصدرته شركة الاستشارات والأبحاث العالمية (Startup Genome)، بالتعاون مع الشبكة العالمية لريادة الأعمال، أن 3 مدن في المملكة العربية السعودية من بينها الرياض تُعدّ من بين أفضل البيئات للشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
احتلّت الرياض المرتبة الرابعة في قائمة أفضل البيئات للشركات الناشئة في المنطقة، إلى جانب مدينتي جدة والخبر اللتين ظهرتا أيضًا في القائمة، وفقًا للتقرير.
وتتطلب معايير الإدراج في القائمة تصنيف بيئات الشركات الناشئة ضمن أفضل 40 منظومة رائدة عالميًّا، أو ضمن أفضل 200 بيئة للشركات الناشئة، أو أن تبلغ قيمة منظومة الشركات الناشئة فيها أكثر من 200 مليون دولار.
أظهر التقرير أيضًا أن مدينة الرياض احتلت مرتبة متقدمة ضمن قائمة أفضل المدن التي تضم شركات يونيكورن، وهي شركات ناشئة غير مدرجة في البورصة تصل قيمتها إلى مليار دولار، خلال السنوات العشر الماضية، وذلك بوجود أربعة أو أكثر من هذه الشركات في المدينة. وكانت دبي المدينة العربية الأخرى التي شملتها هذه القائمة.
وأبرز التقرير أن الرياض احتلت مرتبة بين 51 و60 في تصنيف أفضل 100 بيئة حاضنة للشركات الناشئة على مستوى العالم.
حظيت المملكة العربية السعودية أيضًا بإشادة واسعة لنهجها الاستباقي في تبني الذكاء الاصطناعي، إذ سلط التقرير الضوء على تخصيص المملكة مبلغ قدره 40 مليار دولار لتعزيز هذه التكنولوجيا.
وأكد معالي المهندس عبدالله السواحة؛ وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، في شهر إبريل الماضي خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عُقد في الرياض، أن المملكة عقدت العديد من الشراكات مع الدول والمنظمات الدولية لشق طريقها نحو اعتماد الذكاء الاصطناعي الشامل.
شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا طفرة ملحوظة في مجال استثمارات رأس المال الجريء (VC)، وتطوّر الشركات الناشئة خلال السنوات الأخيرة، وقد كان الدافع الرئيسي وراءها هو المملكة العربية السعودية.
ففي عام 2023، نجحت السعودية في الاستحواذ على نسبة بلغت 52% من إجمالي تمويل رأس المال الجريء في المنطقة، مسجلة بذلك زيادةً كبيرة على حصتها البالغة 31% في عام 2022.
كما احتلت السعودية المرتبة الأولى إقليميًّا في أنشطة تمويل المشاريع الناشئة خلال عام 2023، وذلك بعد جمعها مبلغًا وصل إلى 1.38 مليار دولار أمريكي من رأس المال الجريء للشركات الناشئة، وهو رقم قياسي يجعلها نموذجًا رائدًا في هذا المجال على مستوى المنطقة.
يُعدّ تقدم المملكة العربية السعودية في مجال ريادة الأعمال إنجازًا هامًّا يعكس التزامها ببناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار. وتُشير هذه التطورات إلى مستقبل واعد لقطاع الشركات الناشئة في المملكة، مع توقع المزيد من النمو والازدهار في السنوات القادمة.
وتجدر الإشارة إلى أن التقرير العالمي لبيئات الشركات الناشئة يركز في تحليل منظومات الشركات الناشئة، التي تضم ما يزيد على 4.5 ملايين شركة موزعة على أكثر من 300 منظومة للابتكار في مجال ريادة الأعمال. ويقدم التقرير تحليلات مدعومة بالبيانات، ومعرفة معمقة بتوجهات الشركات الناشئة في العالم، ويصنف أفضل 40 منظومة عالمية وناشئة، إضافة إلى التصنيف الموسع بحسب المناطق في العالم.