مكاسب متوقعة وأهداف عديدة من إنشاء المحاكم الاستثمارية لقاء ودي يجمع ولي العهد ومنصور بن زايد في المخيم الشتوي بالعلا الضباب والغيوم تعانق قمم جبال السروات بالباحة الأيام الحالية تشهد أطول الليالي وأقصر ساعات النهار القبض على 3 أشخاص لترويجهم القات في جازان العمل لايزال قائمًا لإيداع الدعم السكني إخلاء برج إيفل بسبب ماس كهربائي مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 423 عملية جراحية في نيجيريا إطلاق برامج المنح البحثية لعام 2025 وظائف شاغرة في شركة NOV
تساند المملكة العربية السعودية قضية فلسطين منذ عقود، عبر دبلوماسيتها التي استطاعت أن تروج لأهمية منح فلسطين كامل عضويتها بالمحافل الدولية والاعتراف بها كدولة مستقلة على كامل تراب الوطن، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأثنت وسائل إعلام عالمية بالجهود السعودية الدبلوماسية التي أسفرت عن اعتراف 147 دولة حول العالم بدولة فلسطين المستقلة، من أصل 193 دولة أعضاء في الأمم المتحدة
وأشادت الرئاسة الفلسطينية بخطوة أرمينيا للاعتراف بفلسطين ووصفتها بأنها “قرار شجاع ومهم”. وقالت في بيان إن “هذا الاعتراف يسهم بشكل إيجابي في الحفاظ على حل الدولتين الذي يواجه تحديات منهجية، ويعزز الأمن والسلام والاستقرار لجميع الأطراف المعنية”، وحثت الدول الأخرى على أن تحذو حذوها.
وتنضم أرمينيا إلى سلوفينيا وإسبانيا والنرويج وإيرلندا في الاعتراف بفلسطين كدولة في أعقاب حرب 7 أكتوبر الماضي في غزة، والتي يعتبرها الفلسطينيون خطوة رئيسية تعطي الشرعية لتطلعاتهم الوطنية، بحسب “المونيتور”.
وباعتراف أرمينيا بفلسطين يصل إجمالي عدد الدول التي تعترف بفلسطين إلى 145 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، بما في ذلك روسيا والصين. لكن الدول الغربية الكبرى، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وكندا، لم تعلن اعترافها بالدولة الفلسطينية.
وأكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في تصريحات سابقة، أن القضية الفلسطينية مهمة للغاية، وأن أي اتفاق يجب أن يسهل حياة الفلسطينيين.
وأعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بقرار حكومة جمهورية أرمينيا بالاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدةً بأن هذا القرار هو خطوة مهمة تدعم مسار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وجددت الوزارة دعوة المملكة للمجتمع الدولي وخاصةً الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف بدولة فلسطين، للمضي قدماً نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية بما يدعم حل الدولتين ويعزز دعائم الأمن والسلم الدوليين.
ودائمًا ما تجدد المملكة العربية السعودية التأكيد على موقفها الثابت بشأن القضية الفلسطينية بمختلف المحافل والفعاليات الإقليمية والدولية، حيث لا تزال القضية الأولى للمملكة.
وتشير المملكة أيضًا إلى أنها لم ولن تتوانى في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق بجميع الطرق والوسائل لاستعادة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة بكامل السيادة على الأراضي الفلسطينية بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.