إنفاذًا لتوجيهات القيادة.. التوأم السيامي البوركيني في الرياض سعر جرام الذهب عيار 21 في السعودية اليوم وكالات السفر الصينية الكبرى تطلق برامج سياحية وجهتها السعودية ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوى في شهرين مواعيد القبول في جامعة الباحة الأرصاد: رياح تثير الأتربة وغبار يحد الرؤية على 6 مناطق الملك سلمان وولي العهد يهنئان سامانثا موستين لحظة مروعة لإصابة عشرات ركاب طائرة بوينغ بسبب مطبات جوية وصول التوأم السيامي البوركيني حواء وخديجة إلى الرياض ابتكار بطارية سيارة كهربائية يستغرق شحنها 5 دقائق فقط
جاء قرار تخفيف خطبتي الجمعة في الحرمين الشريفين اليوم، ليؤكد أن المملكة جعلت حفظ النفس وصيانتها وحمايتها من مبادئها السياسية الأساسية، وهو ينطلق من مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة وضرورياتها الخمس، إذ يقول الله تعالى: “وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا”.
وكان مبدأ الحكومة السعودية ولا يزال “الإنسان أولًا”؛ ومن هنا فإن مقترح تقصير خطبتي الجمعة في الحرمين الشريفين لتكون 10 دقائق بدلاً من 30 إلى 45 دقيقة حاليًا، تخفيفًا على المصلين في ظل ظروف الحرارة المرتفعة، هو أخذٌ بمبدأ الوقاية والحفاظ على النفوس.
كما أن ما تشهده منطقتا مكة المكرمة والمدينة المنورة حاليًا من زحام شديد يجعل كثيرًا من المصلين معرضين لحرارة الشمس الشديدة بشكل مباشر، في أوقات تبلغ فيها درجات الحرارة ذروتها من الساعة 11:00 صباحًا إلى 4:00 عصرًا، مما يجعل الأذى والضرر الذي يتعرض له المصلون أمرًا مؤكدًا يستوجب التخفيف لحمايتهم من الإجهاد الحراري وما يسببه من إعياء للمرضى وكبار السن.
وتعمل قيادة المملكة دائمًا على رعاية ضيوف الرحمن وتحرص على توفير سبل الراحة والسلامة والطمأنينة لهم في كل أحوالهم، ليؤدوا عبادتهم في يسر وسهولة دون حدوث الأذى أو الضرر.
والسعودية هي مملكة الإنسانية التي تعتبر أن هناك علاقة وثيقة بين حماية النفس البشرية الطاهرة وبين الأخوة الإنسانية، فحفظ النفس مقصد من مقاصد الشريعة الغراء ومبدأ إنساني من مبادئ الحفاظ على حياة الناس وأرواحهم.