الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير
عانت منطقة الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط في أوروبا من درجات حرارة شديدة لدرجة أنها أصبحت مميتة، بينما تواجه الولايات المتحدة موجة حر قياسية أخرى هذا الأسبوع.
وأصبحت موجات الحر التي تجتاح هذه المناطق هذا الشهر أكثر احتمالًا بخمس مرات على الأقل، بسبب تغير المناخ، ووفقًا للعلماء، فإن موجات الحر المتكررة علامة لا لبس فيها على الاحترار المناخي، ومن المتوقع أن تتكرر موجات الحر هذه، وأن تطول وتصبح أكثر شدة.
ويعتمد تحليل المناخ المركزي على مؤشر التحول المناخي (CSI) الخاص بالمجموعة، والذي يقارن درجات الحرارة المرصودة أو المتوقعة مع عمليات محاكاة لنفس الظروف الجوية مطروحًا منها غازات الدفيئة الزائدة في الغلاف الجوي، وفقًا لتحليل أليكس فيتزباتريك.
كان لدى المملكة العربية السعودية مؤشر CSI قدره 5، مما يعني أن تغير المناخ الذي يسببه الإنسان جعل متوسط درجات الحرارة اليومية المعطاة أكثر احتمالًا بخمس مرات اعتبارًا من صباح يوم الاثنين الماضي، كما عانت اليونان لمدة أسبوعين من الحرارة الشديدة، كان لديها مؤشر CSI قدره 5 الأسبوع الماضي، وحصلت أجزاء من تركيا على مؤشر CSI قدره 5.
وكانت اليونان من بين الدول الأوروبية الأكثر تضرراً من الطقس المتطرف الناجم عن أزمة المناخ في الأشهر الأخيرة، حيث عانت من موجة حر شديدة وحرائق غابات شديدة وأمطار غزيرة غمرت شوارع البلاد العام الماضي.
خلص تقرير مشترك صادر عن وكالات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في إبريل/ نيسان إلى أن درجات الحرارة في أوروبا ترتفع بنحو ضعفي المعدل العالمي بسبب تغير المناخ الذي يسببه الإنسان، مما يجعلها القارة الأسرع احترارا على وجه الأرض.
وفي الوقت نفسه، يمكن العثور على المنطقة الأكثر إجهادًا للمياه في العالم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حسبما تشير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
ووجد تقرير صدر عام 2023 أن مستويات الإجهاد المائي، والتي تعني سحب المياه العذبة كنسبة مئوية من موارد المياه العذبة المتاحة في بُلدانٍ (أو مناطق) مُختلفة، ومن المتوقع أن تتفاقم تلك الظاهرة بالنسبة لمعظم دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ظل سيناريو المناخ حتى عام 2040.
ويحذر المجلس النرويجي للاجئين، وهو منظمة إنسانية غير ربحية، من أن هذه المنطقة “مثقلة بالفعل بأزمات النزوح وأن الآثار المدمرة لتغير المناخ قد تدفع الملايين نحو المزيد من النزوح نتيجة لندرة المياه والجفاف والطقس القاسي.