العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزر فانواتو تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين خانا الوطن وانضما إلى كيانات إرهابية طقس شديد البرودة وتكون الصقيع على عدة مناطق
تعمل الهواتف الذكية بصورة أفضل ضمن نطاق درجة حرارة معين. فبالنسبة للأجهزة التي تصنعها شركتا أبل وسامسونج، يتراوح النطاق بين 32 فهرنهايت إلى 95 فهرنهايت (0 درجة إلى 35 درجة مئوية)، بينما تتباهى شركة “شاومي” الصينية بحد أعلى يبلغ 104 فهرنهايت.
ومع شيوع موجات الحر بشكل أكبر، فإن الهواتف تتعرض لوقت أطول بحرارة أعلى من هذا النطاق المريح للتشغيل.
بمجرد أن يتجاوز الهاتف درجة حرارة التشغيل العادية، فإن المستشعرات الحرارية المدمجة فيه تبدأ بتشغيل سلسلة إجراءات تتضمن تحذيرات من ارتفاع درجة الحرارة، وبطء التشغيل، وتصل حتى الإيقاف التام.
صممت هذه الميزة للحفاظ على سلامة الهاتف أثناء تبريده. لكن التعرض المتكرر للإجهاد الحراري يمكن أن يقلل من عمر بطارية الهاتف الذكي، ويضر بالمكونات الداخلية الأخرى.
من الصعب الحصول على بيانات على مستوى القطاع، لكن شركة “أسوريون” (Asurion)، وهي شركة أمريكية تقدم خدمات تأمين الهواتف، وتدير نحو 700 متجر لإصلاح الهواتف الذكية، لاحظت زيادة بنحو 15% في مشكلات البطارية خلال فصل الصيف الماضي الذي شهد درجات حرارة قياسية مقارنة بأعطال بقية 2023. وتوقعت أن يكون صيف هذا العام أعلى حرارة.
نستعرض فيما يلي ما تحتاج إلى معرفته بشأن الحفاظ على هاتفك الذكي باردًا وثابت الأداء ومن دون أعطال. أي استخدام للهاتف المحمول تقريبًا يولّد حرارة، وبما أن الهواتف الذكية لا تستطيع التعرق مثل البشر، فإن هذه الحرارة تتراكم.
عندما تكون درجات الحرارة الخارجية مرتفعة، لا يتطلب الأمر وقتًا طويلًا لترتفع درجة حرارة الهاتف بطريقة ملموسة. فخلال موجة الحر التي اجتاحت أوروبا العام الماضي مثلًا، تسببت درجات حرارة تصل إلى 45 درجة مئوية (115 فهرنهايت) بإتلاف عدد من الهواتف المحمولة في جزيرة سردينيا الإيطالية.
أوضح توم باتون، مؤسس موقع “غرين سمارت فونز” (Green Smartphones)، وهي منصة للمقارنة بين الهواتف عبر الإنترنت، أنه “عند الوصول إلى درجة حرارة محيطة تبلغ 43 درجة مئوية (110 فهرنهايت) أو أعلى، أو عندما يتعرض الجهاز لأشعة الشمس المباشرة في يوم شديد الحرارة، ستبدأ معظم الهواتف في مواجهة مشكلات”.
يصبح هذا النوع من الحرارة أكثر شيوعًا مع ارتفاع درجات حرارة الأرض. كان مايو الماضي الشهر الثاني عشر على التوالي الذي يسجل فيه كوكب الأرض درجات حرارة قياسية، وشمل ذلك موجات حر في الهند وتايلندا ومصر.
ومن المتوقع في الولايات المتحدة الأمريكية أن تحطم القبة الحرارية المتكونة فوق منطقة وسط الأطلسي الأسبوع الحالي، أرقام درجات حرارة قياسية.
تُصدر غالبية الهواتف الذكية تحذيرات للمستخدمين من ارتفاع وشيك لدرجة الحرارة. كما يمكن لتطبيقات خارجية على غرار تطبيق “إيه آي دي إي 65” (AIDA64) الخاص بنظامي التشغيل “أندرويد” و”آي أو إس”، وتطبيق”كولينيغ ماستر” (Cooling Master) لنظام التشغيل “أندرويد” مراقبة درجات حرارة الهاتف بطريقة آنية. يطبق باتون قاعدة أكثر بساطة مفادها أنه إذا أصبح إمساك هاتفك غير مريح، فإن حرارته بدأت في الارتفاع الحاد.
يشير نيكولاس باينز، خبير الهواتف الذكية في “أسوريون” إلى أن عمل الهاتف ببطء يعتبر علامة تحذير أخرى. سيبطئ الهاتف عمدًا عملية المعالجة حتى لا يولد حرارة أكثر، رغم ذلك، يحذر باينز من أن هذا يمكن أن يحدث في بعض الأحيان بعد فوات الأوان، ما قد لا يمنع تلفه.
وأضاف: “يمكن لهاتفك أن يحمي نفسه في الوقت الحالي. لكن التعرض المتكرر والمستمر للحرارة المرتفعة يمكن أن تكون له آثار طويلة المدى على أداء هاتفك، ويمكن أن يقلل عمر بطاريته”.
تشكل درجات الحرارة المرتفعة خطرًا جسيمًا على بطارية الهاتف الذكي. بينما تتدهور معدلات عمر البطارية بطريقة طبيعية بمرور الوقت، إلا أن التعرض لدرجات حرارة عالية لفترات طويلة يمكن أن تتلفها مبكرًا، وفق كايل وينز، الرئيس التنفيذي لشركة “آي فيك إيت” (iFixit)، وهي شركة إصلاح إلكترونيات. يضيف وينز أن المادة اللاصقة المستخدمة لشاشات الهواتف يمكن أن تبدأ أيضًا في التفكك بمجرد أن تتجاوز درجات الحرارة نقطة انصهارها.
وتابع أنه يمكن أن تتعرض وحدة المعالجة المركزية (CPU) للهاتف للتلف إذا تجاوزت الحد الأقصى لدرجة حرارة تشغيلها. وفي حالات نادرة وقاسية، يمكن أن يؤدي تراكم الحرارة إلى احتراق البطارية، ما قد يشعل حريقًا أو يحدث انفجارًا صغيرًا.
لكن على نحو فوري، ستحدث أعطال لبعض الوظائف وربما تخسر بيانات، إذ يتسبب ارتفاع درجة الحرارة في خلل بالتطبيقات أو يعطلها.