طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تسعى المملكة العربية السعودية إلى أن تصبح مركزًا عالميًّا للألعاب الإلكترونية، بعدما أصبحت الدولة الأكثر نفوذًا في مجتمع الألعاب العالمي.
وأصبحت الألعاب الإلكترونية أحد المجالات التي تتمتع بإستراتيجية سعودية واضحة بشكل متزايد، بخاصة أثناء استضافتها لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، الذي ينطلق في الرياض الشهر المقبل، بحسب مجلة “digiday”.
ويعد كأس العالم للألعاب الإلكترونية أول حدث عالمي للرياضات الإلكترونية، يجمع العديد من الرياضات الإلكترونية الأكثر شعبية تحت مظلة واحدة، بما في ذلك “League of Legends” و”Overwatch” بالإضافة إلى إطلاق لعبة “Call of Duty” الأكثر شعبية حول العالم اعتبارًا من 13 يونيو.
وقال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تصريحات سابقة: “إن كأس العالم للرياضات الإلكترونية هو الخطوة الطبيعية التالية في رحلة المملكة العربية السعودية لتصبح المركز العالمي الأول للألعاب والرياضات الإلكترونية، حيث تقدم تجربة الرياضات الإلكترونية التي لا مثيل لها والتي تتخطى حدود الصناعة”.
وتأمل الحكومة السعودية في أن يساعد كأس العالم للرياضات الإلكترونية في تعزيز السياحة والتنمية الاقتصادية خلال أشهر الصيف، حيث تشهد البلاد انخفاضًا في معدلات إشغال الفنادق بنسبة 16%، والإنفاق السياحي بنسبة 18%، والإنفاق على المطاعم والمقاهي بنسبة 13%. والقدرة الشرائية للمستهلك بنسبة 9%، بحسب “فوربس”.
وتعد استضافة الرياض لهذه الأحداث، أمرًا مثيرًا لعشاق الرياضات الإلكترونية، ويثبت أيضًا كيف أصبح من المستحيل على نحو متزايد لأي صاحب مصلحة في صناعة الألعاب، بما في ذلك كبار الناشرين، عدم الانخراط في الخطة الطموحة السعودية بمجال الألعاب الإلكترونية.
وقال رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: “إن كأس العالم للرياضات الإلكترونية، كان المقصود منها حقًّا أن تكون قيمة مضافة لأي مهتم حقيق بهذه الصناعة، ومنهم اللاعبون والفرق والمشجعون والناشرون ومنظمو البطولات والرعاة والشركاء الإعلاميون”.
وفي عام 2022، أعلنت مجموعة سافاي Savvy Games Group، ذراع الألعاب لصندوق الاستثمارات العامة، عن خطط لاستثمار 38 مليار دولار لتحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز عالمي للألعاب. وبعد عامين، أصبحت البلاد في طريقها نحو تحقيق هذا الهدف الطموح.
وعلى مدى العام الماضي، ركز مراقبو صناعة الرياضات الإلكترونية على الكثير من المشاريع السعودية العملاقة، مثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية ومدينة الألعاب في القدية، وهي المدينة الترفيهية المخطط لها في المملكة العربية السعودية.
وهناك حصص عديدة لصندوق الاستثمارات العامة في ناشري الألعاب أنفسهم، والتي تشمل استثمارات كبيرة في شركات عملاقة مثل نينتندو (بنسبة 8.26 في المائة)، وإلكترونيك آرتس (بنسبة 9.2 في المائة)، وكوي تيكمو (بنسبة 6.6 في المائة)، بالإضافة إلى الملكية الكاملة للناشرين الصغار مثل ألعاب الهاتف المحمول.
وهناك مجموعة ESL/FACEIT، مشغل دوري الرياضات الإلكترونية البارز الذي اشترته Savvy مقابل 1.5 مليار دولار في عام 2022. ناهيك عن العديد من الرهانات الأصغر التي قام بها صندوق الاستثمارات العامة في الألعاب، والتي تتراوح من رعاية جوائز الرياضات الإلكترونية السنوية إلى دعم قطاع الألعاب الجديد من رولينج ستون، والذي تم إطلاقه الشهر الماضي.