سكني: العمل لايزال قائمًا لإيداع مبالغ الدعم المسحل: نعترف بوجود أخطاء وفرصة تأهلنا للمونديال قائمة ولاء هوساوي تمزج الحداثة بعبق التراث بفن الديكولاج في بنان أبرز تجهيزات الطائرات المخصصة لنقل التوائم السيامية النحات هاشم آل طويلب: بنان فتح لي آفاقًا أوسع لترويج تحفي الفنية موعد مباراة العين ضد الأهلي والقنوات الناقلة محمد صلاح يمنح ليفربول فوزًا قاتلًا ضد ساوثهامبتون وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية وظائف شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك
زار ضيوفُ برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة والبالغ عددهم 3322 حاجاً وحاجة من 88 دولة حول العالم، اليوم؛ موقع معركة أحد وجبل الرماة ومقبرة شهداء أحد ومسجد قباء، وذلك ضمن البرنامج الثقافي الذي أعدته وزارة الشؤون الإسلامية للضيوف خلال إقامتهم في المدينة المنورة.
واستهلّ ضيوف البرنامج الزيارات بزيارة جبل الرماة ومقبرة الشهداء من الصحابة رضوان الله عليهم، واستمعوا إلى شرح مفصل عن معركة أحد التي دارت بين المسلمين والمشركين في السنة الثالثة من الهجرة، وتعرفوا خلالها على موقع المعركة، ثم صعد الضيوف إلى جبل الرماة.
بعدها توجه الضيوف إلى مسجد قباء بالمدينة المنورة، وصلّوا فيه ركعتين تأسياً بالنبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-، وتجولوا لمشاهدة مرافقه والتوسعات الجديدة المحيطة به، وتعرفوا على مكانة مسجد قباء في التاريخ الإسلامي.
وأبدى الضيوف إعجابهم بالتنوع في فعاليات البرنامج منذ وصولهم للأراضي المقدسة، مؤكدين أنهم تعرفوا على حقبة تاريخية في التاريخ الإسلامي من خلال الوقوف الفعلي على تلك الأماكن التاريخية التي لها أثر كبير في نفوس المسلمين، وهي نقطة تحول في الإسلام، مؤكدين استفادتهم الكثير من العبر والعظات من خلال زيارتهم لمقبرة شهداء أحد وجبل الرماة ، ومسجد قباء.
وعبّر عددٌ من الضيوف عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين؛ على ما وجدوه من خدمات خلال برنامج الاستضافة؛ ممّا سهّل لهم زيارة المعالم الإسلامية التاريخية والوقوف عليها؛ مما يجسّد عناية واهتمام المملكة بالإسلام والمسلمين.
كما قدّم الضيوف الشكر الجزيل لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على جهوده الكبيرة في خدمة ضيوف البرنامج و تنظيم مثل هذه البرامج والزيارات التثقيفية لأبرز المعالم التاريخية، سائلين الله أن يجزي الجميع خير الجزاء.