رينارد: لدينا فرصة للتأهل واليابان منتخب صعب
مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد العودة بالدرعية
ارتفاع أسعار النفط
التعادل يحسم مباراة اليابان والسعودية
أمطار ورياح شديدة السرعة على نجران تستمر لـ11 مساءً
“هيئة الطيران المدني” تُصدر غرامات مالية بقيمة 3.8 ملايين ريال
القحطاني منتقدًا رينارد: يلعب بطريقة لا تُناسب الأخضر
بالأرقام.. الأخضر يُعاني ضد اليابان في الشوط الأول
تنظيم الإعلام تستدعي مستخدم تيك توك.. محتوى خادش للحياء ويعارض قيم المجتمع
نزاهة: 82 موقوفًا من عدة وزارات وهيئات بتهمة الرشوة واستغلال النفوذ
قررت شركة سعودية استثمار ما يقرب من 400 مليون دولار في شركة “شيبو إيه آي” الصينية الناشئة للذكاء الاصطناعي، وهي شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي ومقرها في بكين.
وتعد الصفقة مكسب كبير لبكين، بسبب حظر بعض الاستثمارات الأمريكية في قطاع الذكاء الاصطناعي الصيني، حيث أصبحت الصين نموذج للسعودية في الذكاء الاصطناعي، ويشكّل البلدان عبر الاتفاقيات اتحادًا قويًّا يخدم صناعة التكنولوجيا.
وتصدرت شركة Prosperity7 Ventures, LLC في المملكة العربية السعودية عناوين الأخبار بانضمامها إلى الجولة الأخيرة من التمويل لشركة شيبو إيه آي Zhipu AI.
وتمثل هذه الخطوة أول تعاون من قبل شركة سعودية مع شركة صينية كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي. وكشفت مصادر مطلعة على الأمر، أن الاستثمار، الذي شمل ذراع أرامكو السعودية، قدّر قيمة شركة Zhipu AI بحوالي 3 مليارات دولار.
ويتماشى هذا الاستثمار مع مبادرة بكين الأوسع لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي المحلية، لاسيما استجابة لهيمنة نماذج مثل ChatGPT. وتؤكد هذه الخطوة الاستراتيجية على الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي في تشكيل الاقتصادات المستقبلية.
وتكثف الولايات المتحدة جهودها لمواجهة التقدم الذي أحرزته الصين في التقنيات الحيوية مثل الذكاء الاصطناعي. ويشمل ذلك فرض قيود على وصول الصين إلى الرقائق المتقدمة، الضرورية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، والحد من الاستثمارات الأمريكية في الصين، وهي السياسات التي استمرت في عهد إدارة بايدن.
أنشأت المملكة العربية السعودية صندوقًا بقيمة 100 مليار دولار هذا العام للاستثمار في الذكاء الاصطناعي. وغيرها من التكنولوجيا. وهي تجري محادثات مع أندريسن هورويتز، شركة رأس المال الاستثماري في وادي السيليكون، ومستثمرين آخرين لوضع 40 مليار دولار إضافية في الذكاء الاصطناعي.
وقالت الحكومة، في مارس/ آذار الماضي، إنها ستستثمر مليار دولار في مسرع الشركات الناشئة المستوحى من وادي السيليكون لجذب رواد الأعمال بمجال الذكاء الاصطناعي إلى المملكة العربية السعودية.
تنبع حملة الإنفاق الغير مسبوقة على الذكاء الاصطناعي، من قبل رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والمعروفة باسم “رؤية 2030″، حيث تتسابق المملكة العربية السعودية لتنويع اقتصادها الغني بالنفط في مجالات مثل التكنولوجيا والسياحة والثقافة والرياضة.
تعيد المملكة العربية السعودية الآن توجيه ثرواتها النفطية نحو بناء صناعة تكنولوجية محلية، ما يتطلب من الشركات الدولية ترسيخ جذورها في هذا المجال.