وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية أول ظاهرة فلكية في 2025 بسماء السعودية الليلة مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة لمساعدة الشعب السوري
مع دخول العشر من شهر ذي الحجة؛ ضاعفت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي جهودها لإثراء تجربة ضيوف الرحمن؛ بحسب خطتها المعدَّة لموسم حج ١٤٤٥هـ، التي تصب في إثراء تجربة الحاج، وإنجاح رحلته الإيمانية.
وفعَّلت الرئاسة مبادرة “وليالٍ عشر” التي هي عشر ذي الحجة عند جمهور العلماء، حيث أقسم الله -عز وجل- بقوله: ﴿وَالفَجرِوَلَيالٍ عَشرٍ﴾ [الفجر: ١-٢]؛ إنافة لمحلها ورفعة لشأنها.
وحرصت الرئاسة الدينية من خلال تفعيل المبادرة على تعميق مآثر عشر ذي الحجة في نفس الحاج، وإروائه من فضائلها، وتغذيته برحماتها، وعونه على استغلال نفحاتها ؛ حيث جاء عن النبي ﷺ قوله : «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ ، قالوا يا رسول الله : ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» [رواه البخاري]، وقد اجتمع في هذه العشر ما تفرق في غيرها من الأيام من أمهاتِ العبادة من: الصلاة والصيام والصدقة والحج.
ودعمت الرئاسة مبادرة “وليالٍ عشر” عبر سلسلة من الخِدمات الدينية: العلمية والتوجيهية والإهداءات الورقية والرقمية والمحاضرات الإرشادية؛ لتذكير حجاج بيت الله الحرام بمآثر عشر ذي الحجة، ومحمدة العمل فيها، وسبل استغلالها، لا سيما وقد اجتمع لهم مع شرف الزمان شرف المكان، مما يستلزم رعاية الشرف حق الرعاية؛ بإتيان الفرائض على وجهها والإكثار من القربات، واجتنباب المحرمات وشواغل الأوقات؛ مما لا يعود بالنفع على الحاج في المعاش والمعاد.
وتعد مبادرة “وليالٍ عشر” أحد المسارات الإثرائية الدينية في موسم حج ١٤٤٥هـ، التي تهدف الرئاسة منها: إثراء تجربة حجاج بيت الله الحرام معرفيًا وروحيًا وسلوكيًا، وعونهم على الانتفاع من مسيرة الحج في تعظيم الشعائر وتهذيب المشاعر، وإنجاح رحلتهم الإيمانية بتقديم كل خدِمة دينية مثرية؛ وفق التوجيهات الكريمة المسددة من القيادة الرشيدة -حفظها الله.