ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
تجمع أكثر من 1.83 مليون مسلم من جميع أنحاء العالم، اليوم السبت، عند جبل عرفات من أجل أداء الركن الأعظم من أركان الحج وهو الوقوف بعرفة.
وتعتبر مناسك الوقوف على جبل عرفات، من أكثر الأشياء التي لا تنسى بالنسبة للحجاج الذين يقفون معًا سائلين الله الرحمة والبركة والرخاء والصحة الجيدة. حيث يقع الجبل على بعد حوالي 20 كيلومترًا (12 ميلًا) جنوب شرق مكة.
وعبر الكثير من الحجاج عن سعادتهم الغامرة لوكالة أسوشيتد برس، وقال حسين محمد، حاج مصري، عقب وقوفه على جبل عرفات: “إنه أفضل يوم للمسلمين خلال العام، وأفضل شعور يمكن أن يشعر به أي شخص”.
وأضاف “إنه أفضل مكان لأي شخص في العالم، يأمل أن يكون هنا في هذا اليوم وفي هذه اللحظة”.
وأكد علي عثمان، حاج إسباني، غمرته المياه أثناء نزوله من جبل عرفات، أنه اكتسب قوة روحية وجسدية في موقع جبل عرفات المقدس. وتابع: “المكان يمنح طاقة جيدة جدًا، لقد جئت إلى هنا والحمد لله. إنها المرة الأولى وأتمنى أن أعود مرة أخرى في المستقبل”.
ويعد الحج هو أحد أكبر التجمعات الدينية على وجه الأرض. وبدأت مشاعر الحج رسميًا أمس الجمعة عندما انتقل الحجاج من المسجد الحرام في مكة إلى منى.
قال وزير الحج والعمرة توفيق بن فوزان الربيع، في مؤتمر صحفي، إن أكثر من 1.83 مليون مسلم أدوا فريضة الحج في عام 2024. وهذا أقل بقليل من أرقام العام الماضي عندما قام 1.84 مليون شخص بهذه الطقوس.
وحمل معظم الحجاج في جبل عرفات المظلات، فيما جلس آخرون في الظل. وشوهد العديد منهم وهم يرشون الماء على وجوههم وأجسادهم. وكما هو الحال في منى والمسجد الحرام، قامت محطات التبريد على الطرق المؤدية إلى الجبل وفي المناطق المحيطة بها برش الحجاج بالمياه للمساعدة في مكافحة الحرارة، التي ارتفعت بالفعل إلى 47 درجة مئوية في جبل عرفات، وفقًا لما ذكره موقع “space” الأمريكي.
وقال وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، لوكالة أسوشيتد برس، إن أكثر من 150 حاجًا تم علاجهم من الإجهاد الحراري اليوم. وحث الحجاج على شرب الماء وحمل المظلات أثناء أداء مناسك الحج.
ومع غروب شمس يوم السبت، غادر الحجاج جبل عرفات متجهين إلى مشعر مزدلفة لجمع الحصى الذي سيستخدمونه في رمي الجمرات في مشعر منى، في حين تم نقل الكثير من الحجاج إلى مزدلفة بالحافلات.