طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تتزايد احتمالات أن يصبح العام الجاري الأعلى حرارة في التاريخ مع اقتراب نصف الكرة الشمالي من فصل الصيف، بينما تواصل أسعار بعض السلع الأساسية العالمية مثل الغاز الطبيعي والطاقة والمحاصيل الأساسية من بينها القمح وفول الصويا، الارتفاع.
تشكل هذه التوقعات تذكيراً محزناً بمدى تفاقم معدل التضخم بسبب الطقس القاسي الناجم عن التغير المناخي، ما يرفع تكلفة الطاقة والغذاء والوقود. وتزيد الكوارث الطبيعية المتكررة كذلك خطر الأضرار المدمرة وتكاليف التأمين، ما يُصعب التنبؤ بتحركات السوق. خلال السنة الماضية، أسفرت الظروف الجوية القاسية والزلازل عن وقوع خسائر عالمية 250 مليار دولار، بحسب شركة “موينخ ري” (Munich Re).
ويتنبأ بعض الخبراء بحدوث قفزة لأسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة الأمريكية تفوق 50%، في حين من المنتظر أيضاً أن تصعد أسواق القمح والبن.
عالمياً، كانت الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري هي الأعلى حرارة خلال 175 سنة، بحسب المراكز الوطنية للمعلومات البيئية. سيُصنّف العام الجاري بالتأكيد ضمن أعلى خمسة أعوام حرارة في التاريخ، ومن المحتمل بنسبة 61% أن يتجاوز 2023 باعتباره أشد الأعوام حرارة، وفق تحليل الوكالة الأمريكية.
وبلغ ارتفاع حرارة المحيطات لمستويات قياسية يهدد بإثارة نشاط هائل للأعاصير الاستوائية. وستفاقم ظاهرة “إل نينيو”، نمط طقس من المنتظر أن يسود خلال أغسطس المقبل، نشاط الأعاصير في المحيط الأطلسي، بينما ينجم عنها ظروف الجفاف بمنطقتي غرب وجنوب الولايات المتحدة الأمريكية.
قال إدوارد موريس، المستشار الأول في شركة “هارتري بارتنرز” (Hartree Partners) والرئيس السابق لوحدة بحوث السلع الأساسية في “سيتي غروب”: “بالنسبة للاقتصاد العالمي وأسواق النفط، فإن الخطر الأكبر لا يتمثل في الأزمة الروسية الأوكرانية أو إيران أو الحرب بين حماس وإسرائيل. تأتي أكبر مخاطر الصيف، على مستوى العالم بأسره، من موسم الأعاصير بمنطقة خليج المكسيك”.
وصرح غاري كنينغهام مدير وحدة بحوث السوق في شركة “تراديشن إنرجي” (Tradition Energy)، ـن أسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة الأمريكية قد ترتفع إلى 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في وقت لاحق من السنة الجارية إذا زادت درجات حرارة الطقس العالية من استعمال أجهزة التكييف لدرجة أن تقلص المخزون الذي يتمتع بالوفرة في الوقت الحالي. بغضون ذلك، تخفض الشركات المنتجة الإنتاج من أحواض النفط الصخري للتعامل مع الأسعار المتراجعة نسبياً، ما يمهد لنقص أكبر بالمعروض بالسوق.
تتنافس أوروبا التي لم يعد يمكنها الاعتماد على الإمدادات الروسية في أعقاب غزو أوكرانيا، حالياً مع آسيا على شحنات تصدير الغاز الطبيعي المسال من البلدان المصدرة مثل الولايات المتحدة وقطر ونيجيريا. كانت الصناديق الاستثمارية أشد تفاؤلاً تجاه الغاز الطبيعي الأوروبي مقارنة بفترة ما قبل أزمة نقص الطاقة، ما يدل على وجود قلق متزايد إزاء ندرة أكبر للإمدادات.