وفاة 848 شخصًا بالكوليرا وحمى الضنك في السودان إعلان مواعيد الدوام الشتوي في مدارس منطقة تبوك وزارة الصناعة: فوز 11 شركة محلية وعالمية برخص الكشف في 6 مواقع 416 مليار ريال إيرادات أرامكو خلال الربع الثالث مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 19 إلى لبنان زلزال بقوة 5 درجات يضرب كولومبيا أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 6 مناطق تركي آل الشيخ يدشّن أستوديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة
حذر تقرير عالمي من تزايد حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور بين الثدييات، بما في ذلك المواشي في أمريكا، تحذيرًا صارخًا من أن العالم غير مستعد لدرء الأوبئة مستقبلًا، وحث الزعماء على التحرك بسرعة.
وأفاد التقرير أنه بعد مرور أكثر من أربع سنوات على جائحة كورونا، يتعامل السياسيون بإهمال من خلال عدم تخصيص ما يكفي من الأموال أو الجهود لتجنب تكرار الكارثة.
وينتقل فيروس إنفلونزا الطيور (إتش 5 إن 1) بشكل متزايد إلى الثدييات بما في ذلك المواشي في المزارع في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكذلك إلى عدد قليل من البشر مما أثار مخاوف من أن يتحول الفيروس إلى جائحة في المستقبل.
وقالت هيلين كلارك التي شاركت في إعداد التقرير ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة في مؤتمر صحفي: “إذا بدأ الفيروس في الانتشار من شخص لآخر، الأرجح أن يعجز العالم عن التعامل معه”. وقالت كلارك: إنه قد يكون “أكثر فتكًا من كوفيد”.
وأضافت: “لسنا مجهزين بما يكفي لوقف تفشي المرض قبل أن ينتشر بشكل أكبر”.
كما أشارت أيضًا إلى سلالة أكثر فتكًا من جدري القردة (إمبوكس) تؤثر بشكل خاص على الأطفال في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتابعت أنه في حين أن الدول الغنية لديها لقاحات يمكنها مكافحة تفشي هذا المرض، إلا أنها غير متاحة للدولة الواقعة في وسط إفريقيا.
وأوضحت أن شخصين توفيا الآن بسبب سلالة جدري القردة في جنوب إفريقيا مما يظهر كيف أن الإهمال يؤدي إلى انتشار مسببات الأمراض.
وترأست كلارك التقرير مع رئيسة ليبيريا السابقة إلين جونسون سيرليف التي كانت عضوًا في لجنة مستقلة ترفع توصيات لمنظمة الصحة العالمية بشأن الاستعداد لمواجهة الأوبئة.
وأعلنت كلارك أنه رغم توصية اللجنة عام 2021، فإن “الأموال المتاحة الآن ضئيلة مقارنةً بالحاجات والبلدان ذات الدخل المرتفع تتمسك بشدة بالنهج التقليدي القائم على الأعمال الخيرية بدلًا من العدالة”.
وأشار التقرير إلى أن الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية لم تتوصل بعد إلى اتفاق بشأن مواجهة أي جائحة طارئة مستقبلًا، ويعود ذلك أساسًا إلى الخلافات بين الدول الغنية وتلك التي شعرت بأنها مهمشة خلال جائحة كوفيد.
ودعا التقرير الحكومات والمنظمات الدولية إلى الموافقة على اتفاق جديد بشأن أي جائحة في المستقبل بحلول ديسمبر فضلًا عن تمويل المزيد من الجهود لتعزيز إنتاج اللقاحات وترسيخ نفوذ منظمة الصحة العالمية وتوطيد الجهود الوطنية لمكافحة الفيروسات.
وتأكيدًا على التهديد المحتمل، أشار التقرير إلى نماذج بحثية تشير إلى أن هناك فرصة من اثنتين بأن يواجه العالم جائحة بحجم كوفيد في السنوات الـ25 المقبلة.