بايدن يتفوق على ترامب بفارق ضئيل قبل أيام من المناظرة المرتقبة

تفوق الرئيس الأمريكي جو بايدن على منافسه الرئيس السابق دونالد ترامب في متوسطات استطلاعات الرأي للسباق الرئاسي الأمريكي.

استطلاعات الرأي الأمريكي

ويتمتع بايدن الآن بفارق صغير ولكنه مهم على منافسه الجمهوري، الذي تراجعت أرقامه تدريجياً منذ إدانته في قضية المال الخفي الشهر الماضي، بحسب صحيفة “تلغراف”.

قد يهمّك أيضاً

الكشف عن خطة ترامب لاغتيال الأسد

صندوق النقد الدولي يتوقع نموا أقوى للاقتصاد الأمريكي في عهد ترامب

وجاء الرئيس الأمريكي خلف ترامب بنسبة 1.7 في المائة على المستوى الوطني، وفقًا لمجمع استطلاعات الرأي 538.

بايدن يتقدم منذ إدانة ترامب

وتقدم بايدن الآن بفارق 0.1 بعد أن ضاقت استطلاعات الرأي بشكل مطرد منذ إدانة ترامب بـ 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات الأعمال في 30 مايو.

وفي الولايات السبع التي تشهد معركة انتخابية، تظهر الاستطلاعات تأرجحًا بنسبة 1.1 في المائة على الأقل لصالح بايدن منذ إدانة ترامب في محكمة مانهاتن الجنائية في نيويورك. فيما يبدو أن الديمقراطي يتجه نحو الفوز في اثنتين من الولايات: ميشيغان وويسكونسن، حيث يتقدم بنسبة 0.5 في المائة في كليهما.

تقدم ترامب ينخفض في ميشغان

وفي ميشيغان، أظهرت متوسطات استطلاعات الرأي أن ترامب كان يتقدم بنسبة 1.1% في 30 مايو/أيار، وهو التقدم الذي انخفض إلى النصف في اليوم التالي لإدانته وتبخر تدريجياً خلال الأسابيع التالية.

كما أشارت استطلاعات الرأي المتأرجحة في الولاية، في وضعها الحالي، إلى أن الجمهوري سيحصد أكثر من 270 صوتًا في المجمع الانتخابي ويفوز بالانتخابات.

تأرجح بين بايدن وترامب

ومع ذلك، فإنه يمنح بايدن، الذي يصف منافسه الآن بأنه “مجرم مدان”، بعض الزخم الذي هو في أمس الحاجة إليه على بعد أقل من خمسة أشهر من يوم الاقتراع.

يشار إلى أنه على رغم احتفاظ ترامب بتقدمه في الولايات التي تمثل ساحة معركة انتخابية، إلا أن جميعها تظهر تأرجحًا نحو بايدن، وفقًا لما ذكره موقع “أكسيوس”.

ومع ذلك، وفي تراجع آخر عن الأشهر الأولى من السباق، جمع ترامب الآن أموالاً أكثر من منافسه، بعد أن حفزت إدانته التبرعات لحملته.

المناظرة المرتقبة

ويترقب معظم الأمريكيين بفارغ الصبر يوم 27 يونيو الجاري، الذي سيشهد مناظرة تلفزيونية في مانهاتن، وصفت بالتاريخية بين الرئيس الحالي جو بايدن، وخصمه اللدود دونالد ترامب.

لا سيما أن تلك المناظرة الرئاسية تعتبر الأولى من نوعها في التاريخ، لكونها بين مرشحين طاعنين في السن (بايدن 81 عامًا وترامب 78) ومتقاربين إلى حد ما في نتائج استطلاعات الرأي، مع تقدم طفيف للمرشح الديمقراطي في أحدث استطلاع.