طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات في إيران، عن انتهاء فترة الحملات الدعائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية، على أن تتوقف كافة النشاطات ذات الصلة، وذلك استعدادًا لخوض الاستحقاق الانتخابي المقرر الجمعة 28 يونيو.
وأهابت اللجنة الانتخابية، بجميع المرشحين وأنصارهم، والأحزاب والتيارات السياسية وعامة المواطنين، بالتوقف عن كافة النشاطات الدعائية مع بدء فترة الصمت الانتخابي حيز التنفيذ.
هذا ويتنافس 4 مرشحين على الفوز بمنصب رئاسة الجمهورية، بعد أن أعلن كل من أمير حسين قاضي زاده هاشمي، وعلي رضا زاكاني انسحابهما من المنافسة، ليبقى في المنافسة 4 مرشحين فقط:
يذكر أنه في 30 مايو الماضي، فتحت إيران باب الترشح للراغبين في خوض الانتخابات الرئاسية لخلافة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، الذي لقي حتفه في حادث تحطم مروحية مع 7 آخرين، بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان يوم 19 مايو المنصرم.
وقبل يوم واحد من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، المقررة الجمعة، يتنافس 4 مرشحين رئيسيين في سباق متقارب ليحلوا محل إبراهيم رئيسي.
ويتصدر المرشح الإصلاحي الوحيد مسعود بزشكيان، وهو جراح قلب يبلغ من العمر 69 عامًا، بعض استطلاعات الرأي، ويتخلف عنه المتشددان محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي. بزشكيان هو المرشح الوحيد الذي يحاول جذب الشباب ذوي التوجهات الغربية.
وقاطع الشباب بشكل روتيني الانتخابات الأخيرة في أعقاب الاحتجاجات التي عمت البلاد عام 2022 بسبب وفاة مهسا أميني، التي تم اعتقالها من قبل شرطة الآداب لعدم ارتدائها الحجاب، حسب رؤية السلطات.
كان بزشكيان منتقدًا صريحًا لشرطة الآداب. كما يدعو بزشكيان أيضًا لتحسين العلاقات مع الغرب ويؤيد الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انهار بعد سحب دونالد ترامب للولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق في عام 2018.
وشهدت ولاية ترامب أيضًا إعادة فرض عقوبات ساحقة وعزل طهران على نطاق واسع عن الاقتصاد العالمي. وأدى ذلك إلى تفاقم المناخ السياسي داخل إيران، التي تعاني بالفعل من الاحتجاجات الجماهيرية بسبب المشاكل الاقتصادية وحقوق المرأة. وتلا ذلك سلسلة متصاعدة من الهجمات على الأرض والبحر، في حين بدأت طهران أيضًا في تخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من مستوى تصنيع الأسلحة.
ووعد المرشح المتشدد قاليباف، وهو جنرال سابق في الحرس الثوري ورئيس بلدية طهران السابق، برفع العقوبات.
ويتذكر الكثيرون أن قاليباف كان جزءًا من حملة قمع عنيفة ضد طلاب الجامعات الإيرانية في عام 1999. كما ورد أنه أمر باستخدام الرصاص الحي ضد الطلاب في عام 2003 أثناء عمله كرئيس للشرطة في البلاد. ويؤكد قاليباف أنه، كزعيم قوي، يمكنه إنقاذ إيران من الأزمة. وقد ركز على الطبقة الوسطى، كما وعد بتقديم المزيد من المنح النقدية للفقراء.
أما سعيد جليلي فهو المرشح المتشدد الآخر الذي يدعم المرشد الأعلى علي خامنئي دون أدنى شك ويتحدى الغرب. وفي كلمة ألقاها خلال تجمع انتخابي في طهران، قال المفاوض النووي السابق إنه مستعد لمواجهة دونالد ترامب إذا فاز في الانتخابات الأمريكية.
ترشح جليلي البالغ من العمر 58 عامًا للانتخابات الرئاسية الإيرانية عام 2013، وسجل في عام 2021 قبل أن ينسحب لدعم رئيسي. وكان من أشد المعارضين للاتفاق النووي لعام 2015.
ورغم احتفاظه بعلاقات وثيقة مع خامنئي، إلا أنه لا يعتبر المرشح الأوفر حظًّا. وقد ركزت حملته إلى حد كبير على الناخبين في المناطق الريفية.
هو رجل الدين الوحيد المرشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية. تولى المحافظ المخضرم في السياسة الإيرانية والمولود في 23 ديسمبر 1959 في مدينة قم المقدّسة، مناصب في وزارة الاستخبارات والأمن الوطني.
وأصبح بعد ذلك وزيرًا للداخلية في عهد محمود أحمدي نجاد (2005- 2008) ثم وزيرًا للعدل في عهد حسن روحاني بين عامي 2013 و2017.
يذكر أنه إذا لم يحصل أي مرشح على 50% من الأصوات بالإضافة إلى صوت واحد من جميع الأصوات التي تم الإدلاء بها، بما يشمل البطاقات التي لم يختر أصحابها أيًّا من المرشحين، فسيتم إجراء جولة ثانية بين المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات.