طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
حقق حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف تقدمًا تاريخيًا في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا اليوم الأحد الموافق 30 يونيو، خلال انتخابات شهدت زيادة كبيرة في نسبة المشاركة.
تصدر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، حاصدًا أكثر من 34 في المائة من الاصوات، بحسب تقديرات أولية. ومع حصوله على 34% من الأصوات مع حلفائه، وفقًا للتقديرات الأولية، ضاعف الحزب بقيادة مارين لوبان وجوردان بارديلا تقريبًا نقاطه في انتخابات 2022، حيث يأمل في الاستيلاء على السلطة لأول مرة.
ويواجه الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي دعا إلى انتخابات مبكرة في 9 يونيو/ حزيران بعد هزيمة حزبه في الانتخابات الأوروبية، أزمة كبيرة، بينما يحتل ائتلافه المرتبة الثالثة بنسبة 20.3%، بينما حصل تحالف الأحزاب اليسارية، الجبهة الشعبية الجديدة، على 28.1%، وفقًا لـ “رويترز”.
ولن يصبح شكل الجمعية الوطنية الجديدة واضحًا إلا بعد الجولة الثانية في 7 يوليو، وتظهر نتائج الأحد أن الجيش الوطني أقرب من أي وقت مضى للوصول إلى هدفه. وإذا حصل حزب الجبهة الوطنية على الأغلبية المطلقة، فمن الممكن أن يصبح زعيم التجمع الوطني جوردان بارديلا، تلميذ لوبان البالغ من العمر 28 عامًا والذي لا يتمتع بأي خبرة في الحكم، رئيسًا للوزراء في إطار اتفاق متوتر مع ماكرون، بحسب “لوموند” الفرنسية.
وسيتعين على الناخبين في المقاطعات البالغ عددها 577 منطقة الاختيار يوم الأحد المقبل بين المرشحين اللذين حصلا على أفضل مرتبة من الجولة الأولى، في المناطق التي يستوفي فيها المرشحون الإضافيون معايير التأهل.
وسيكون العامل الرئيسي في تحديد شكل الهيئة التشريعية المستقبلية هو كيفية توجيه ماكرون والأحزاب اليسارية لناخبيها للتصرف في التصويت المقبل، ففي السنوات الأخيرة، انهار المرشحون الأكثر قدرة على التغلب على اليمين المتطرف، بغض النظر عن انتماءاتهم.
ودعا ماكرون، في تصريح لوكالة فرانس برس فور نشر التقديرات الأولية، الناخبين إلى عرقلة اليمين المتطرف في الجولة الثانية. وقال: “في مواجهة اليمين المتطرف، حان الوقت لتنظيم مسيرة كبيرة وديمقراطية وجمهورية بشكل واضح للجولة الثانية”. وأثنى على ارتفاع نسبة المشاركة ووصفه بأنه دليل على الرغبة في توضيح الوضع السياسي لدى الناخبين الفرنسيين.
وفاجأ ماكرون الأمة بالدعوة إلى انتخابات مبكرة بعد الأداء القوي الذي حققه حزب الجبهة الوطنية في انتخابات البرلمان الأوروبي في وقت سابق من هذا الشهر، عندما حصل الحزب اليميني المتطرف على نتيجة تاريخية بلغت 31.37%. وقد احتل حزب ماكرون المركز الثاني في تلك الانتخابات- التي أدارت فيها الأحزاب اليسارية حملات منفصلة- بنسبة 14.6% من الأصوات.
وفي الأيام التي أعقبت قرار ماكرون، سارع القادة من مختلف الأطياف السياسية للتحضير وتشكيل التحالفات. وخرجت من المحادثات ثلاث كتل رئيسية، حيث وقع ائتلاف ماكرون المركزي بين تحالفين كبيرين للمعارضة.
وتوصل الاشتراكيون والخضر وحزب اليسار الراديكالي La France Insoumise إلى اتفاق لتشكيل تحالف جديد، أوسع من تحالف NUPES الذي شكلوه في عام 2022 (والذي حصل على 25.66% في الانتخابات التشريعية الأولى).
وفي المقابل، دعا زعيم حزب الجمهوريين اليميني، إريك سيوتي، إلى التحالف بين تيار اليمين السائد واليمين المتطرف. وعلى الرغم من أن خطوته لقيت معارضة بأغلبية ساحقة من كبار مسؤولي حزبه، إلا أنه فاز حتى الآن بالمعركة القانونية في جهودهم للإطاحة به. تنافس المرشحون المتنافسون تحت علامة LR، وبعضهم مدعوم من Ciotti وRN، وبعضهم من بقية LR. حصل مرشحو حزب الليبراليين غير المتحالفين مع حزب التجمع الوطني على ما يقدر بـ 10.2% من الأصوات، ليحتلوا المرتبة الرابعة على مستوى البلاد.
وأدى قرار ماكرون بالدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة إلى دخول البلاد في اضطرابات سياسية وأثار حالة من عدم اليقين في ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا. وشهدت بورصة باريس أكبر تراجع شهري لها منذ عامين في يونيو/ حزيران، إذ انخفضت بنسبة 6.4%، بحسب أرقام صدرت الجمعة الماضية. وأشار الكثيرون إلى ارتفاع حاد في خطاب الكراهية والتعصب والعنصرية خلال الحملة المشحونة. وتمسك ماكرون بقراره الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة.