المملكة تستهدف استقطاب 5 ملايين سائح صيني بحلول 2030

السياحة في السعودية اختيار الصينيين اعتبارًا من 1 يوليو

الأربعاء ٢٦ يونيو ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٠٠ مساءً
السياحة في السعودية اختيار الصينيين اعتبارًا من 1 يوليو
المواطن - فريق التحرير

ابتداءً من 1 يوليو 2024، سيكون السياح الصينيين على موعد مع تجربة سياحية مختلفة في السعودية وذلك بعد سلسلة من الاجتماعات ومذكرات التفاهم والتعاون المثمر والمشترك بين القطاع السياحي السعودي والصيني.

تجربة ثرية وملهمة

وستكون السعودية بالنسبة للسياح القادمين من الصين تجربة ثرية وملهمة ومختلفة وتهدف المملكة من خلالها إلى استقطاب أكثر من 5 ملايين سائح صيني بحلول عام 2030، ما يجعلها ثالث أكبر مصدر للسياح القادمين إلى المملكة.

وتؤكد هذه الخطوة على التزام السعودية بتقديم تجربة سياحية استثنائية وملهمة للزائرين من الصين، حيث تم تهيئة جميع الإمكانيات والتسهيلات لاستقبالهم وسبق ذلك العديد من الإجراءات التي تسهل قدوم السياح من الصين.

ففي الثامن والعشرين من إبريل الماضي استقبل مطار الملك خالد الدولي، أولى رحلات خطوط شرق الصين الجوية، إحدى ثلاث رحلات أسبوعية تعمل شركة خطوط شرق الصين الجوية على تسييرها للمرة الأولى بين الرياض وشنغهاي.

كما تم تدشين مسار جوي جديد يربط الرياض بالعاصمة الصينية بكين وذلك بواقع ثلاث رحلات أسبوعية تُسيرها شركة طيران الصين، اعتباراً من 6 مايو الماضي.

ما الذي يجذب السياح الصينيين إلى السعودية؟

هناك العديد من العوامل التي تجذب السياح الصينيين إلى المملكة من بينها ما يلي:

  • التنوع السياحي: حيث  تتمتع السعودية بتنوع سياحي فريد، فهي تضم مواقع تاريخية هامة، بالإضافة إلى مواقع طبيعية خلابة مثل شواطئ البحر الأحمر وجبال الحجر ومدائن صالح وغيرها.
  • الثقافة الغنية: تتميز السعودية بثقافة غنية وتاريخ عريق، مما يجذب السياح الذين يرغبون في التعرف على حضارات جديدة.
  • البنية التحتية المتطورة: تتمتع المملكة العربية السعودية ببنية تحتية متطورة تشمل شبكة واسعة من المطارات والفنادق والطرق السريعة، مما يسهل على السياح التنقل والاستمتاع بتجاربهم.
  • الضيافة العربية: يُعرف الشعب السعودي بكرم ضيافته وحسن معاملته للضيوف، مما يجعل السياح يشعرون بالراحة والترحيب.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

إقرأ المزيد