طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
جذبت المملكة العربية السعودية، 300 مليونير من الخارج خلال عام 2024، حيث تواصل الرياض جذب الأفراد ذوي الثروات العالية، نتيجة لبرامجها الطموحة نحو تحقيق هدف أسرع الاقتصادات نموًّا حول العالم.
ووفق تقرير “هجرة الثروات الخاصة” الصادر عن شركة “هينلي أند بارتنرز”، فإن العاصمة السعودية وكذلك جدة أصبحتا تحظيان بشعبية متزايدة لدى المليونيرات المهاجرين، خاصة من شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
قال دومينيك فوليك، رئيس مجموعة عملاء القطاع الخاص في شركة Henley & Partners: إن عام 2024 يتشكل ليكون لحظة فاصلة في الهجرة العالمية للثروة.
وتشهد الرياض تحولًا سريعًا يدفع بها إلى مقدمة عواصم دول العالم المؤثرة اقتصاديًّا، لما تقدمه من خطوات محورية في بيئة الأعمال من خلال تبسيط الإجراءات وتقديم الحوافز للمستثمرين المحليين والأجانب، حيث تنامي عدد الشركات التي تشكل قوة استثمارية قوية ليصل عدد الشركات التي نقلت مقارها إلى الرياض من 250 إلى 300 شركة عالمية، مقارنة بالعدد المستهدف البالغ 160 شركة.
كما قد أطلقت وزارتا الخارجية والاستثمار المرحلة الثانية من خدمة تأشيرة زيارة الأعمال “مستثمر زائر” إلكترونيًّا لتشمل جميع دول العالم لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية وتقدم هذه الخطوة فرصة لتسهيل دخول المستثمرين الأجانب إلى السوق المحلية، بالإضافة إلى اكتشاف الفرص المتاحة في المشاريع العملاقة.
وتعد منصة “استثمر في السعودية” التابعة لوزارة الاستثمار، البوابة الوطنية الموحدة لتسويق الاستثمار في المملكة، حيث تعنى المنصة بتسهيل عمل المستثمرين وتذليل الصعوبات أمام الاستثمارات التي تدعم النمو الاقتصادي للمملكة، لتعزز من دور الرياض بوصفها أحد اللاعبين المركزيين في اقتصاد الأعمال العالمي.
أصبحت السعودية الدولة الأكثر تمويلًا في المنطقة في الربع الأول من العام 2024 حيث جذبت استثمارات وصلت إلى 240 مليون دولار، بعدما أصبحت الرياض قبلة الاستثمارات الأجنبية بالشرق الأوسط والعاصمة الاقتصادية الجديدة للعالم العربي.
كشف أحدث تقرير صادر عن “ماجنيت” (MAGNiTT) أنه على الرغم من الانخفاض الربع سنوي بنسبة 70%، والانخفاض السنوي بنسبة 42% في الاستثمارات، فإن أداء السعودية يعكس اتجاهات السوق الإجمالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ظل تدفق الصفقات في السعودية مرنًا، وأعلنت الدولة عن 35 صفقة في الربع الأول من العام 2024، وظل عدد الصفقات مستقرًّا مقارنة بالربع الرابع من العام 2023 لكنه سجل انخفاضًا بنسبة 13 في المائة على أساس سنوي. وشكلت أكبر 10 صفقات من حيث المبلغ في السعودية، 85% من إجمالي رأس المال الموزع خلال الربع الأول من العام 2024. ويسلط التقرير الضوء أيضًا على أن الانخفاض في التمويل فاق الانخفاض في تدفق الصفقات.
وخلال الربع الأول من العام 2024، شكلت صفقة تطبيق “سلة” في السعودية بقيمة 130 مليون دولار نسبة ملحوظة تبلغ 54% من إجمالي التمويل في البلاد. كما جعلت هذه الصفقة السعودية الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تشهد صفقة استثمارية ضخمة في العام 2024.
بالإضافة إلى ذلك، شكلت استثمارات السعودية التي وصلت إلى 240 مليون دولار، 65 في المائة من إجمالي رأس المال الموزع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الربع الأول من العام 2024.
ومن المتوقع أن ينتقل عدد غير مسبوق من المليونيرات في جميع أنحاء العالم هذا العام، وهو 128 ألف مليونير، متجاوزًا الرقم القياسي السابق البالغ 120 ألف مليونير المسجل في عام 2023. وبينما يتصارع العالم مع عاصفة كاملة من التوترات الجيوسياسية، وعدم اليقين الاقتصادي، والاضطرابات الاجتماعية، تتصاعد قوة المليونيرات.
وتعد هذه الهجرة الكبيرة للمليونيرات مؤشرًا رئيسيًّا، يشير إلى تحول عميق في المشهد العالمي للثروة والسلطة، مع آثار بعيدة المدى على المسار المستقبلي للدول التي يتركونها وراءهم أو تلك التي يتخذون منها موطنهم الجديد.
ووفقًا لتقرير “هجرة الثروات الخاصة” الصادر عن شركة “هينلي أند بارتنرز”، من المتوقع أن تكون الصين أكبر خاسر مليونير على مستوى العالم، مع خروج صافي متوقع لـ 15200 من الأثرياء هذا العام، مقارنة بـ 13800 في عام 2023.