ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إسبانيا لـ 207 أشخاص بدء اختبارات الفصل الدراسي الأول غدًا.. والنتائج في هذا الموعد ضبط 21370 مخالفًا بينهم 15 متورطاً في جرائم مخلة بالشرف وموجبة للتوقيف إعصار “كونج-ري” يجلي 282 ألف شخص في الصين الهلال الأحمر يرفع جاهزيته تزامنًا مع الحالة المطرية بالجوف لقطات مذهلة لجريان سيول وادي الرمة غرب القصيم المسند يتوقع درجات الحرارة في الرياض خلال شهر نوفمبر السوق المالية: احذروا الفوركس غير المرخص تنبيه من هطول أمطار غزيرة على الجوف وتيماء السعودية تعرب عن قلقها من تصاعد أعمال العنف في السودان
عملت المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الوقوف إلى جانب المحتاجين والمتضررين في شتى بقاع الأرض، وتقديم المعونة وأوجه الدعم كافة لهم من خلال مشاريع وبرامج المركز، حتى بلغت مشاريعه 2.984 مشروعاً بمختلف القطاعات الحيوية المهمة، التي امتدت إلى 99 دولة حول العالم.
يأتي ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاجئين المصادف للعشرين من يونيو من كل عام؛ ليجسد الدور الإنساني النبيل للمملكة، الذي امتد ليشمل جميع دول العالم بدون تمييز، وليؤكد دعمها الدائم لفئة اللاجئين والنازحين حول العالم واستمرارها في الوفاء بالتزامها تجاههم من خلال المساعدة والحماية، التي توفرها لهم، بوصف ذلك واجباً إسلامياً وإنسانياً تفرضه تعاليم الإسلام السمحة والمواثيق الإنسانية والدولية.
كما حرصت المملكة على دعم ومساندة اللاجئين والنازحين في العالم وتقديم كل ما من شأنه تخفيف المعاناة عنهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم، من خلال سلسلة من البرامج والمشاريع الإنسانية الموجهة لهم، التي بلغت 424 مشروعاً إنسانياً بقيمة تتجاوز مليار و 182 مليوناً و 946 ألف دولار أمريكي في عدة دول، في مقدمتها سوريا 237 مشروعاً بقيمة تجاوزت 512 مليون دولار، وفلسطين 63 مشروعاً بقيمة تجاوزت 215 مليون دولار، و ميانمار 24 مشروعاً بقيمة تجاوزت 173 مليون دولار، واليمن 45 مشروعاً بقيمة تجاوزت 138 مليوناً، شملت قطاعات الأمن الغذائي والزراعي و الحماية والصحة والإيواء والتعافي المبكر و التعليم وغيرها من القطاعات الحيوية.
ودعمت كذلك النازحين داخل بلدانهم عبر تنفيذها 304 مشروعات متعددة بقيمة تجاوزت مليارين و19 مليوناً و175 ألف دولار أمريكي.
أما اللاجئون أو الزائرون الذين يعيشون داخل المملكة من اليمن وسوريا وميانمار فيشكلون 5.5% من تعداد سكان المملكة، والتي تُعد من أكثر الدول استقبالاً للزائرين (اللاجئين داخل المملكة)، وتتيح لهم فرصة العلاج والتعليم مجاناً، وتحرص على اندماجهم في المجتمع، وذلك من خلال وجودهم في جميع المناطق المملكة، وإتاحة فرصة العمل والتعليم في المدارس العامة.