روسيا تحذر: إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا تدخل أجنبي
تحطم مروحية في نيويورك ومصرع جميع أفراد الطاقم
أسعار الذهب تسجل مستوى قياسيًا جديدًا
تجمع مكة الصحي ينقذ حياة مقيمين آسيويين
طقس الجمعة.. أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 6 مناطق
القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
تسعى المملكة العربية السعودية لاستكمال أعمال بناء مطار الملك سلمان الدولي الضخم في الرياض، قيد الإنشاء حاليًا، والذي سيصبح بدوره أكبر مطار في العالم عند الانتهاء منه في عام 2030.
وصف تقرير مجلة ترافيل آند ليوريسوريسا “travelandleisureasia” المختصة بالسياحة والسفر، مطار الملك سلمان الدولي بأنه مبادرة صديقة للبيئة، وسيدمج التطورات التكنولوجية لضمان الحفاظ على المياه والكهرباء. كما سيخدم المطار أكثر من 100 مليون مسافر سنويًا، ومن المتوقع أن يبدأ التعامل مع أكثر من 185 مليون مسافر و3.5 مليون طن من البضائع بحلول عام 2050.
ووفقًا للهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية، سيمتد المطار على مساحة 57 كيلومترًا مربعًا، ويضم ستة مدارج ضخمة متوازية، ومرافق ترفيهية، ووحدات سكنية، ومساحات للبيع بالتجزئة بعرض 12 كيلومترًا.
سيتم دمج مشروع المطار الجديد مع المحطات التشغيلية الحالية لمطار الملك خالد الدولي. يعد بناء المطار جزءًا من خطط البلاد لتحويل الرياض إلى مركز لوجستي عالمي ولسد أي فجوات في النقل بين المملكة العربية السعودية والدول الغربية.
وكجزء من رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود 2030، يتم إنشاء المطار بميزانية تزيد عن 29 مليار دولار. وتتم عملية التصميم والبناء من قبل شركة فوستر آند بارتنرز Foster + Partners، وهي شركة معمارية وتصميمية ذات شهرة عالمية ومقرها المملكة المتحدة.
وستتولى شركة Mace Group، وهي شركة إنشاءات مقرها المملكة المتحدة، الاهتمام بتسليم مطارات المملكة العربية السعودية الأخرى، بما في ذلك إدارة المشروع، وإدارة التصميم، واستشارات التكلفة، واستشارات المشتريات. وبمجرد تشغيله، من المتوقع أن يوفر المطار أكثر من 150 ألف فرصة عمل.
وتستهدف رؤية 2030، تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للبلاد، وبالتالي تعزيز حضورها العالمي كمركز للأعمال والسياحة.
وتشمل المبادرات الأخرى التي بدأت في إطار مبادرة رؤية 2030 مدينة نيوم، ومشروع البحر الأحمر، ومنصة الحفر في الخليج العربي، وغيرها.
وتتحول المملكة العربية السعودية إلى مركز رئيسي للسياحة العالمية، حيث تشتهر بمعالمها السياحية مثل نافورة الملك فهد، ومول البحر الأحمر، وجبل أحد، وحديقة الملك عبد الله.