خطوة مهمة تدعم مسار الحل الشامل

الدبلوماسية السعودية أسفرت عن اعتراف 147 دولة بفلسطين

الثلاثاء ٢٥ يونيو ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٢٣ صباحاً
الدبلوماسية السعودية أسفرت عن اعتراف 147 دولة بفلسطين
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

تساند المملكة العربية السعودية قضية فلسطين منذ عقود، عبر دبلوماسيتها التي استطاعت أن تروج لأهمية منح فلسطين كامل عضويتها بالمحافل الدولية والاعتراف بها كدولة مستقلة على كامل تراب الوطن، وعاصمتها القدس الشرقية.

الدعم السعودي لفلسطين

وأثنت وسائل إعلام عالمية بالجهود السعودية الدبلوماسية التي أسفرت عن اعتراف 147 دولة حول العالم بدولة فلسطين المستقلة، من أصل 193 دولة أعضاء في الأمم المتحدة

وأشادت الرئاسة الفلسطينية بخطوة أرمينيا للاعتراف بفلسطين ووصفتها بأنها “قرار شجاع ومهم”. وقالت في بيان إن “هذا الاعتراف يسهم بشكل إيجابي في الحفاظ على حل الدولتين الذي يواجه تحديات منهجية، ويعزز الأمن والسلام والاستقرار لجميع الأطراف المعنية”، وحثت الدول الأخرى على أن تحذو حذوها.

تسابق دولي للاعتراف بفلسطين

وتنضم أرمينيا إلى سلوفينيا وإسبانيا والنرويج وإيرلندا في الاعتراف بفلسطين كدولة في أعقاب حرب 7 أكتوبر الماضي في غزة، والتي يعتبرها الفلسطينيون خطوة رئيسية تعطي الشرعية لتطلعاتهم الوطنية، بحسب “المونيتور”.

وباعتراف أرمينيا بفلسطين يصل إجمالي عدد الدول التي تعترف بفلسطين إلى 145 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، بما في ذلك روسيا والصين. لكن الدول الغربية الكبرى، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وكندا، لم تعلن اعترافها بالدولة الفلسطينية.

مساندة ولي العهد للقضية الفلسطينية

وأكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في تصريحات سابقة، أن القضية الفلسطينية مهمة للغاية، وأن أي اتفاق يجب أن يسهل حياة الفلسطينيين.

وأعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بقرار حكومة جمهورية أرمينيا بالاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدةً بأن هذا القرار هو خطوة مهمة تدعم مسار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

الدبلوماسية السعودية تساند القضية الفلسطينية

وجددت الوزارة دعوة المملكة للمجتمع الدولي وخاصةً الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف بدولة فلسطين، للمضي قدماً نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية بما يدعم حل الدولتين ويعزز دعائم الأمن والسلم الدوليين.

ودائمًا ما تجدد المملكة العربية السعودية التأكيد على موقفها الثابت بشأن القضية الفلسطينية بمختلف المحافل والفعاليات الإقليمية والدولية، حيث لا تزال القضية الأولى للمملكة.

وتشير المملكة أيضًا إلى أنها لم ولن تتوانى في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق بجميع الطرق والوسائل لاستعادة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة بكامل السيادة على الأراضي الفلسطينية بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.