طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أعلنت شركة القدية للاستثمار (QIC) عن إطلاق مركز مبتكر للفنون المسرحية في مدينة القدية، وبفضل الهندسة المعمارية المذهلة والتكنولوجيا الرائدة والالتزام بالابتكار الفني، يعد المركز بإعادة تعريف التجربة الثقافية للمقيمين والزوار على حد سواء. ومن المتوقع أن يستقبل أكثر من 800 ألف زيارة كل عام.
يأتي إطلاق مركز الفنون المسرحية في مدينة القدية بعد الإعلان عن العديد من المعالم الترفيهية والرياضية والثقافية المثيرة، بما في ذلك: (5) أصول ترفيهية ورياضية، وهي منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية، وإستاد الأمير محمد بن سلمان، ومضمار السرعة، ومتنزه دراغون بول الترفيهي، ومتنزهي Six Flags مدينة القدية وأكواريبيا المائي.
وسيستضيف المركز أكثر من 260 عرضًا وحدثًا داخليًّا وخارجيًّا كل عام مع أكثر من 3000 مقعدًا في ثلاثة مسارح، بحسب “إيكونومي ميدل إيست” economymiddleeast.
من جهته، قال عبدالله الداوود، المدير العام لشركة قطر للاستثمار: “سيكون هذا المركز منارة للإبداع والابتكار من شأنها أن ترتقي بالمشهد الثقافي في المملكة العربية السعودية إلى آفاق جديدة. وبفضل تصميمه الحديث الرائد والتكنولوجيا الرائدة والالتزام برعاية المواهب، يجسد المركز روح مدينة القدية كمكان لا يعرف الخيال فيه حدودًا.
ومن خلال الاستفادة من أحدث التقنيات مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي، سيستضيف المركز إنتاجات رائدة تدفع حدود المسرح التقليدي. علاوة على ذلك، سيكون بمثابة حاضنة للمواهب السعودية الشابة، وتوفير الفرص التعليمية والموارد لرعاية الجيل القادم من الكتاب والمنتجين والممثلين.
وسيصبح المركز رائدًا في عرض روايات القصص والعروض، ويهدف المركز إلى إلهام الثقافة السعودية والفخر بالتراث. علاوة على ذلك، فإنه سيحفز النمو الاقتصادي من خلال خلق الآلاف من الفرص الوظيفية عبر أكثر من 100 فئة وظيفية في القطاعات الإبداعية والثقافية.
وسيكون مركز الفنون المسرحية في مدينة القدية بمثابة مركز مجتمعي نابض بالحياة. ويدعو السكان والزوار لاستكشاف خيارات تناول الطعام والتجزئة والترفيه التعليمي. ويضم حديقة سماوية على السطح ومعارض فنية ومساحات خضراء من شأنها توسيع التجربة الثقافية. وفي الوقت نفسه، ستكون الهندسة المعمارية المميزة للمركز بمثابة رمز للهوية المدنية.
وسيؤدي الممشى الممتد عبر منحدرات طويق إلى قسم مظلل أسفل المركز، مما يوفر منصة عرض في جميع أنحاء المدينة. سيكون هذا القسم أيضًا بمثابة امتداد للمناخ المحلي للمركز الذي يبدأ بشلال في الردهة يعمل على تبريد الحي المحيط به.
ويتخصص المركز الجديد في تقديم التجارب الرائدة وتمكين المواهب السعودية، عبر استخدام تقنيات متطورة مثل: الواقع الافتراضي، والواقع المعزز، والذكاء الاصطناعي، مع استضافة إنتاجات جديدة مبتكرة تتخطى حدود المسرح التقليدي، علاوة على ذلك، سيمثل المركز حاضنة للمواهب السعودية الشابة، حيث سيوفر العديد من الموارد والفرص التعليمية لرعاية الأجيال الجديدة من الكتاب والمنتجين والممثلين، معززًا مكانته كنموذج رائد في عرض التجارب الأدائية الفريدة والاستثنائية؛ بهدف تنمية شعور الفخر بالثقافة والتراث السعودي.
ويتوقع إسهام المركز في النمو الاقتصادي بوصفه المسرح الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، عبر توفير آلاف الوظائف في أكثر من 100 مجال متخصص، فيما يتكامل يتكامل مركز الفنون الأدائية الجديد بسلاسة مع المناطق المحيطة به، إذ يتبنى فلسفة مدينة القدية، ليقدم تجربة ثقافية شاملة؛ بالإضافة إلى المسارح وقاعات الأداء، سيوفر المركز للمقيمين والزوار فرصة مميزة لاستكشاف خيارات المطاعم والتسوق والترفيه التعليمي التي يضمها.
كما ستتسع تجربة المركز الثقافية إذ يشتمل على قبة سماوية ومعارض فنية ومساحات خضراء، بينما سيكون التصميم المعماري الأيقوني للمركز رمزًا لهوية المدينة، بالإضافة إلى ذلك سيصبح الإعداد الدرامي للمبنى بمثابة تكريم للعروض التي سيستضيفها، في حين سيوفر الممشى الممتد عبر منحدرات جبال طويق إلى قسم مظلل أسفل المركز منصة مشاهدة تطل على كامل المدينة، وسيكون هذا القسم امتدادًا للبيئة الخاصة بالمركز التي ستضم شلالًا يبدأ من بهو المركز ويعمل على تبريد المنطقة المحيطة به، ويشكل مركز الفنون الأدائية أساس رؤية مدينة القدية، من خلال الالتزام بالابتكار والشمولية، والاحتفاء بالتراث الثقافي الغني للسعودية.