51 فرصة استثمارية بقيمة 33,3 مليون ريال في الرياض المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنقذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا بنسبة 0.1% إلى 2795.92 دولار للأوقية مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري الشقيق أمطار وغبار ورياح نشطة على 6 مناطق منافس لديب سيك.. علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي
تعد السكتة الدماغية من أخطر الأمراض التي تداهم الجسم، بخاصة أن أعراضها تكون غير محسوسة، فهي عبارة عن انقطاع تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ وموت النسيج.
وتعتبر السكتة الدماغية، حالة طارئة طبية تتطلب العلاج السريع، كلما تم التعرف على الأعراض وتلقي العلاج بسرعة، كانت النتائج أفضل، يمكن أن تكون أعراض السكتات الدماغية غالبًا خفية و/أو غامضة، لذا فإنه في مثل هذه الحالات، يجب تقييم المرضى من خلال سلسلة من الاختبارات بمجرد وصولهم إلى المستشفى. فإذا أشارت نتائج الاختبارات إلى حدوث سكتة دماغية، يبدأ العلاج الحقيقي. ولكن، إذا علم الأطباء أن المريض القادم كان بالفعل ضحية سكتة دماغية مؤكدة، فيمكن أن يبدأ العلاج بمجرد وصول ذلك الشخص إلى المستشفى، وهو الدور الذي يمكن أن تلعبه أداة الهاتف الذكي التجريبية.
بحسب ما نشرته دورية Computer Methods and Programs in Biomedicine، يمكن أن تكون أعراض السكتات الدماغية غالبًا خفية و/أو غامضة، لذا فإنه في مثل هذه الحالات، يجب تقييم المرضى من خلال سلسلة من الاختبارات بمجرد وصولهم إلى المستشفى. فإذا أشارت نتائج الاختبارات إلى حدوث سكتة دماغية، يبدأ العلاج الحقيقي. ولكن، إذا علم الأطباء أن المريض القادم كان بالفعل ضحية سكتة دماغية مؤكدة، فيمكن أن يبدأ العلاج بمجرد وصول ذلك الشخص إلى المستشفى، وهو الدور الذي يمكن أن تلعبه أداة الهاتف الذكي التجريبية.
تم تطوير البرنامج بواسطة فريق من العلماء من جامعة RMIT الأسترالية، ويستخدم البرنامج خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل مقطع فيديو لوجه المريض أثناء مطالبته بالابتسام. إذا وجد أن حركات عضلات وجهه غير متماثلة بشكل مفرط، فإن البرنامج ينبه مستخدمه إلى أن المريض قد عانى مؤخرًا من سكتة دماغية.
يستخدم النظام ترميز حركة الوجه الحالي، حيث يتم تقسيم تعبيرات الوجه إلى مكونات فردية لحركة العضلات تسمى وحدات العمل.
يقول العالم الرائد والباحث غيليرمي كامارغو دي أوليفيرا إن “أحد المعايير الرئيسية التي تؤثر على الأشخاص المصابين بالسكتة الدماغية هو أن عضلات الوجه تصبح أحادية الجانب عادةً، لذلك يتصرف جانب واحد من الوجه بشكل مختلف عن الجانب الآخر من الوجه”، مشيرًا إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي وأدوات معالجة الصور، التي يمكنها اكتشاف ما إذا كان هناك أي تغيير في عدم تناسق الابتسامة، يمكن أن تكون مفتاح الكشف عن الحالات المحتملة.
عند اختباره على مقاطع فيديو للوجه لأفراد ما بعد السكتة الدماغية ومتطوعين أصحاء، أثبت النظام أنه دقيق بنسبة 82% في تحديد مرضى السكتة الدماغية. بالطبع، يجب أن يتم العمل على تحسين نسبة الدقة مع تطوير التكنولوجيا بشكل أكبر.
يدرس الباحثون حاليًا إمكانية تحويل أداة الذكاء الاصطناعي إلى تطبيق، يمكن لرجال الإسعاف استخدامه لتحديد السكتات الدماغية على الفور في غضون ثوانٍ. في الواقع، طور علماء من جامعة فالنسيا بوليتكنيك وجامعة بنسلفانيا ستيت بالفعل تطبيقات مماثلة. لكن تجدر الإشارة إلى أنه في جميع الحالات، سيتم إجراء اختبارات أكثر شمولاً مثل فحوصات التصوير المقطعي المحوسب في المستشفى ولن يقتصر التشخيص على نتائج أداة الذكاء الاصطناعي أو التطبيقات الإلكترونية في المستقبل القريب على الأقل.