3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزر فانواتو تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين خانا الوطن وانضما إلى كيانات إرهابية طقس شديد البرودة وتكون الصقيع على عدة مناطق التعادل يحسم مباراة الإمارات وقطر لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق
أوضحت صور تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الصناعي، كيف سيبدو الطعام بعد 30 عامًا من اليوم، حيث قد نجبر على تناول الطعام بصورة “مستدامة”، ويبدو أن قائمة الغذاء مستقبلًا قد تتضمن سلطة الصراصير، ومعكرونة مصنوعة من نبات مائي، واللحوم المزروعة في المختبر.
واستخدم الخبراء أداة الذكاء الاصطناعي Midjourney لإضفاء الحيوية على قائمة عام 2054، والتي تتميز بأطباق غريبة وفق ما نشرت “دايلي ميل”.
هناك أيضًا معكرونة خضراء وكرات “لحم” مصنعة، والتي تبدو وكأنها قادمة مباشرة من مطبخ مجرة أخرى.
ويعتقد العلماء أن هذه الإبداعات غير العادية يمكن أن تحل محل الأطباق المفضلة من مشويات وسمك وبطاطس مقلية، كونها ستحتوي على بصمة كربونية أقل، للمساعدة في المعركة مع تغير المناخ.
وفيما يخص الصراصير، فإن العلماء يقولون: إن الحشرات مليئة بالبروتين وتوفر بديلًا أكثر استدامة للحوم الحمراء والدواجن.
ونظرًا لأن الدراسات تُظهر أن اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان مسؤولة عن نسبة كبيرة من انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، يعتقد الخبراء أن الحشرات ستكون بديلًا جيدًا.
كما ستحل النباتات على نطاق واسع بأصناف جديدة غير معروفة حاليًّا، مثل أزولا السرخس سريع النمو المستخدم في الحساء والسلطات وحتى البرغر.
وتم إنشاء الصور باستخدام Midjourney بواسطة فريق من الخبراء في FixOurFood، وهو برنامج بحثي تقوده جامعة يورك، وتاجر التجزئة البريطاني Co-op.
وقال بوب دوهيرتي، مدير FixOurFood: “لقد شهدنا خلال السنوات الثلاثين الماضية قفزات علمية نحو إنتاج أكثر استدامة كان من غير الممكن تصوره بالنسبة لمعظم الناس في عام 1994، من اللحوم المزروعة في المختبر إلى الزراعة الرأسية، من المقرر أن يحدث مستقبل الغذاء ثورة في كيفية تناولنا للطعام”.
ولا تزال اللحوم المزروعة في المختبر تخضع للوائح قانونية وتنظيمية، ولكن بحلول عام 2054 يعتقد الفريق أنها ستكون متاحة للشراء بحرية.
وتُعرف هذه الطريقة المستقبلية أيضًا باسم اللحوم “المزروعة”، وتوفر بديلًا للحوم الحيوانات الحقيقية مع مذاقها نفسه تقريبًا، حيث تؤخذ عينة من الخلايا من حيوان حي تتم تربيتها أو “زراعتها” في المختبر لإنشاء كتلة لحمية.
ويعتقد بعض خبراء الصناعة أن طابعات الطعام ثلاثية الأبعاد ستصبح قريبًا جدًّا جزءًا شائعًا من معدات المطبخ، جنبًا إلى جنب مع محمصة الخبز والميكروويف ومقلاة الهواء.
ويزعم هؤلاء أن 72 % من المستهلكين أصبحوا أكثر اهتمامًا بالطعام الأخلاقي والمستدام، مقارنة بالسنوات الأخيرة.
وفي السنوات الثلاثين المقبلة، تتوقع شركات التجزئة أن يرتفع هذا الرقم.